( البَسْمَـه ) كلمةٌ مِن أربعة أحْرُف …
فـ الباء بشاشة ،،
و السين سَماحة ،،
و الميم مَحَبَّة ،،
و الهاء هِمَّةٌ ترتقي بصاحبها لأعلى الدَّرجات .
بسمةٌ في وجه عَدو قد تُحَوِّله إلى صديق ..
وبسمةٌ في وجه عاصي قد تكونُ سببًا في هدايته ،
فتُحَوِّله إلى طائع ..
وبسمةٌ في وجه حزينٍ قد تُسعِده ..
وبسمةٌ في وجه مريضٍ قد تُنسيه مرضَه .
كَم مِن بسمةٍ أفرحت طِفلاً ..
وكم مِن بسمةٍ أرضت عجوزًا ..
وكم مِن بسمةٍ ساعدت على إنجاز عمل ..
وكم مِن بسمةٍ منحت أُناسًا تفاؤلاً وأملاً .
البَسمةُ طاردةٌ للهَم ،،
مُبعِدَةٌ للغَم ،،
جالبةٌ للفَرَح ،،
مُشعِرةٌ بالمَرَح .
بالبسمةِ تأسِرُ قلوبَ الآخرين ، وتنالُ مَحَبَّتَهم .
فـ يا صاحبَ الوجهِ العَبوس ابتسِـم ،
لأنَّك إذا بقيتَ على حالك هذا ، فستُنَفِّر الناسَ مِنك .
لا تقُل : هَمِّي كبير ، ولا مسئولياتي كثيرة .
لا تقُل : أنا مَشغولٌ وليس عندي وقتٌ أبتسِـمُ فيه .
فـ .. البسمـةُ ليست مُقَيَّـدةً بوقـت ..
ابتسِـم في وجه زُملائك ، ورئيسك في العمل ، وفي وجه
زوجتِك وأولادك ، وأُمِّك وأبيك وأخواتك ، فقد كان النبىُّ –
صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم – بَسَّامًا بالرغم مِن كثرة مسئولياته
ومَشاغله .
واعلـم أنَّ
الحياةَ بلا بسمةٍ كالزهرة بلا رائحة ،
والناسُ يتطلعون دائمًا إلى الزهرة ذات الرائحة الجميلة ،
ويستمتعون بشَمِّ رائحتها .
~ فـ ابتسِـم”) تكسب مَحَبَّةَ الناس ~ ولا تنسَ
أنََّ ((تَبَسُّمُكَ في وجهِ أخيكَ صدقة )) .. (“