اخفض صوتك…كي افهمك
اسمعني جيداً حتى تفهمني…
لا تقاطع حديثي حتى أستكمل أفكاري ….
لاتهاجمني بنقدكـ حتى لو كنت صائبا تقبل نقدي حتى لو كُنت مخطأ….
اختلف معي لكن لا تتشاجر معي …
أخفض صوتك حتى افهم لغتكـ ….
ابتسم لي حتى تزيد ثقتي بأفكار كـ….
أثناء إنصاتك بادلني النظرات حتى اشعر باهتمامك
أعطيني من وقتك لو القليل حتى تزد محبتي….
لمن يتقن تلك التعليمات أثناء تعامله مع الآخرين ….
سيتقن فن الإنصات ..
وفن الإقناع ..
وفن الحوار ..
وفن الاتصال …
وعندئذ سينبهر بنتائجها ….
ولو اقتربنا من أرض الواقع سنشاهد أشخاص
مختلفين في تعاملهم مع الآخرين……..
منهم من يولد على إتقانها ومنهم من يكتسبها أثناء ممارسته ….
ومنهم من يتجاهلها أو يجهلها والحياة مليئة بمثل هذهـ النماذج ….
فاقد الابتسامة ….
من أول لقاء تعكس لك صورة مختلفة عن داخلهم …
قد نصورهم مغرورين .. عصبيين ..
أو جديين فتصبح علاقتنا بهم رسمية مقيدة ….
بالحواجز لا نشعر بالأمان أو الارتياح اتجاههم ….
فاقد الإستماع …
لاينصت لكـ جيدا أثناء حديثك…
ويختلف معكـ دون أن يفهم مقصدكـ …
الناقد المهاجم …
يوجه لك انتقادات مؤلمة ولاذعة وجارحة ….
حتى يصبح منتصر بمعتقداته وأفكاره …
وكأنكـ تخوض معركة تنافسية…
رافض النقد …
لا يتقبل نقدك بعين الاعتبار وقد يغضب منك ويتشاجر معكـ …
وتصبح علاقتكـ به منفصلة أو عديمة …
فاقد الصبر ….
يقاطعكـ أثناء حديثكـ …
ويقطع عنكـ أفكاركـ …
ويصبح الحوار معه لا معنى له …
فاقد المبااالاه …
من خلال جسدهم تستطيع أن تترجم عدم مبالاته بك ….
قد يقف خلفك أو يعطيك ظهره أو يصبح مشغول البال….
فاقد النظره …
تستطيع أن توصل اهتمامهم وتستطيع أن تترجم أعماقهم …
من خلال نظرات العيون ….
فالإنصات لايقف على السماع …
فالجزء الأخر يبنى على النظر…
الصوووت العالي ….
يعلو صوته نتيجة سرعة غضبه…
وقد يشوش لك مبتغاكـ …
ودون أن تفهم مقصده….