أعلن البنك المركزى المصرى أمس، أن أرصدة الاحتياطى من النقد الأجنبى للبلاد، ارتفعت إلى 16835.8 مليار دولار بنهاية شهر أغسطس الماضى، مقارنة بـ 16.736 مليار دولار بنهاية شهر يوليو الماضى، بارتفاع قدره 99 مليون دولار.
كان البنك المركزى المصرى، أعلن بداية الشهر الماضى، أن أرصدة الاحتياطى من النقد الأجنبى، ارتفعت إلى 16.736 مليار دولار بنهاية شهر يوليو الماضى، مقارنة بـ 16.687 مليار دولار بنهاية شهر يونيو السابق له، بارتفاع قدره 49 مليون دولار، ومكون العملات الأجنبية بالاحتياطى الأجنبى لمصر يتكون من سلة من العملات الدولية الرئيسية، هى الدولار الأمريكى والعملة الأوروبية الموحدة “اليورو”، والجنيه الإسترلينى والين اليابانى، وهى نسبة تتوزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها فى الأسواق الدولية، وهى تتغير بحسب خطة موضوعة من مسئولي البنك المركزي المصري.
وتعد الوظيفة الأساسية للاحتياطى من النقد الأجنبى لدى البنك المركزى، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، هى توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، فى الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد من القطاعات المدرة للعملة الصعبة، مثل الصادرات والسياحة والاستثمارات، بسبب الاضطرابات إلا أن مصادر أخرى للعملة الصعبة، مثل تحويلات المصريين فى الخارج التى وصلت إلى مستوى قياسى، واستقرار عائدات قناة السويس، تسهم فى دعم الاحتياطي فى بعض الشهور.