حققت البورصة أرباحا بقيمة 9.1 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع الماضى، ليغلق رأسمال الأسهم المقيدة بها على 415.666 مليار جنيه، وعلى صعيد المؤشرات شهدت ارتفاعا جماعيا، فارتفع المؤشر الرئيسى بنسبة 4.3% ليغلق على 7781 نقطة.
كما شهدت السوق تداولات بقيمة 5.5 مليار جنيه أى اكثر من ضعف قيمة التداول فى الاسبوع السابق، وذلك من خلال تداول 1.7 مليار سهم.
من ناحية أخرى، شهدت وثائق صناديق الاستثمار صعوداً فى أسعارها مع جنى البورصة لثمار الاتفاقات الدولية التى أبرمتها الحكومة مع وفود رجال الاعمال الفرنسيين والألمان، بجانب نتائج لقاءات بعض وزراء المجموعة الاقتصادية ومحافظ البنك المركزى مع مجتمع الاستثمار الدولى على هامش مشاركتهم فى اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن.
وبداية، قال خبير اسواق المال عمر رضوان مدير إدارة الاصول بإحدى شركات الأوراق المالية إن صناديق الاسهم صعدت فى تعاملات الاسبوع قبل الماضى بنسبة 0٫02% بينما صعدت الصناديق الإسلامية 0٫17% والصناديق المتوازنة 0٫12% وصناديق أدوات الدين (أذون الخزانة والسندات) 0٫42% والصناديق النقدية 0٫17%.
واضاف أن السوق كان يمر بمرحلة التقاط للأنفاس حيث شهد المؤشر الرئيسى للاسهم فى البورصة نسبة صعود4% وصاحب ذلك الإقبال على إعادة تكوين محافظ استثمارية جديدة من المستثمرين بالتزامن مع العوامل الايجابية الاقتصادية للاتفاقات الدولية وتجلى ذلك فى زيادة معدلات التداول التى فاقت المليار جنيه.
وعن التوقعات لتعاملات البورصة خلال الاسبوع الحالي، يرى الدكتور مصطفى بدره خبير أسواق المال أنه سيغلب عليها الهدوء بسبب موسم الاجازات واتجاه بعض المستثمرين لتسوية مراكزهم المالية للتخلص من العوائد التى تضاف على تعاملاتهم (بالكريدت) واستعداداً لفتح مراكز جديدة مع حلول الشهر الجديد.
وأوضح ايهاب سعيد العضو المنتدب لإحدى شركات الأوراق المالية أن المؤشر الرئيسى فشل فى الثبات عند 7918 نقطة وهى اعلى نقطة وصل اليها المؤشر منذ اغسطس الماضى بسبب عمليات جنى الارباح خاصة على الاسهم القيادية ويتوقع ان يستقر المؤشر لدى وصوله عند 7700 نقطة، بينما مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة يتوقع له ان يتماسك عند376 نقطة.