تعريف المحاسبة
هناك تعاريف للمحاسبة تختلف بأختلاف وجهات النظر اليها بأعتبارة تعتمد على جانبين علمي وتطبيقي.
فهناك من عرفها بأنها”فن تسجيل وتصنيف وتلخيص الاحداث الاقتصادية ,
وهناك من عرفها بأنها”العلم الذي يبحث في طرق تسجيل وتبويب وتحليل المعاملات المالية المختلفة للمنشأة لخدمة أغراض معينة,
كما عرفتها جمعية المحاسبة الامريكية على أنها:”العملية التي يتم بها تحديد وقياس وتوصيل معلومات إقتصادية تساعد مستخدمي هذة المعلومات في اتخاذ قرارات إقتصادية سايمة”
فهناك كثير من الاطراف يستفيدون من هذة المعومات المحاسبية وهم:
0أصحاب المنشأة(الملاك)
0المستثمرون المحتملون.
0المقرضون.
0الموردون.
0الاجهزة الحكومية.
0العملاء.
0العاملون.
0الرأي العام.
خصائص المعلومات المحاسبية:
ذكرنا فيما سبق جميع الأطراف المستخدمة للمعلومات المحاسبية وهم كما قسمناهم داخلون وخارجيون, ولكي تكون هذة المعلومات أداة نافعة لهم كل في مجالة لابد وأن تصف هذة المعلومات التالية:
الملائمة.
0الوقتية.
0القابلية للتحقيق.
0الموضوعية (البعد عن التحيز).
0الصحة أو الدقة.
0القابلية للقياس الكمي.
هل تعلم : ان اساس علم المحاسبة هو قاعدة القيد المزدوج
ما هي قاعدة القيد المزدوج ؟؟
* تذكر هذه القاعدة و احفظها مثل اسمك
لكل عملية مالية طرفان طرف يأخذ و يسمى مدين و طرف يعطي و يسمى دائن
وقاعدة القيد المزدوج بأختصار :
تقوم على أساس أن لكل عملية مالية طرفين متساويين في القيمة ومختلفين في الاتجاة.أي جانبان متساويان “مدين” و “دائن” , فالمدين: هو الذي أخذ أي حصل على المنفعة, والدائن : هو الذي أعطى هذه المنفعة .
أسس نظرية القيد المزدوج :
تقوم هذه النظرية على عدد من الأسس وهي التالية :
1- الشخصية المعنوية المستقلة : أي إن الوحدة الاقتصادية تتمتع بشخصية مستقلة عن شخصية ملاكها
2- النقد وحدة القياس :
3- تقابل الحق بالالتزام : كل عملية مالية تتضمن حقا و التزاما بالوقت نفسه فالحق لنا مدين و الالتزام علينا دائن و بناء على ذلك فان لكل عملية مالية طرفان مدين و دائن .
4- مساواة الطرفين : يكون دائما الطرف المدين مساو للطرف الدائن في العملية المالية .
5- الاصطلاح المحاسبي للعملية المحاسبية هو :
من حـ/ الطرف الآخذ ( المدين) إلى حـ / الطرف المعطي (الدائن )
ملاحظة لاتعتمد ان المدين هو الآخذ في كل حال لابد أنك تفهم طبيعة الحسابات بالأول ,,
وتصنف الحسابات إلى ثلاثة أنواع رئيسية و هي :
1- مجموعة الحسابات الشخصية : وهي الحسابات المتعلقة بالأشخاص , سواء كانوا أشخاص طبيعيين كحساب (ايمن , و أسامة …) أو كانوا أشخاص معنويين كحساب الشركات المساهمة و المؤسسات الحكومية ويتم تحليل العمليات المالية استادا إلى القاعدة التالية : كل آخذ مدين وكل معطي دائن .
2- مجموعة الحسابات الحقيقية : وتمثل موجودات الوحدة الاقتصادية سواء كانت موجودات ملموسة أو موجودات معنوية غير ملموسة واهم الحسابات الحقيقة الملموسة (حساب الأراضي , حساب المباني , حساب الآلات حساب الأثاث حساب البضاعة , حساب الصندوق , حساب المصرف , حساب أوراق القبض , حساب الأوراق المالية , ) واهم الحسابات الحقيقة غير الملموسة أو المعنوية ( حساب شهرة المحل , حساب براءة الاختراع ..) وتطبق القاعدة المحاسبية التالية : الحساب دائن إذا زاد و مدين إذا نقص .
3- مجموعة الحسابات الاسمية : تمثل هذه الحسابات الاسمية النفقات التي تتحملها الوحدة الاقتصادية و الإيرادات التي تجنيها خلال فترة زمنية محددة واهم حسابات النفقات هي ( حساب الرواتب , حساب الإيجار , حساب مصاريف الماء و الكهرباء ….)
اما أهم حسابات الايرادات التي تتحملها فهي : ( ايرادات المبيعات ,حساب ارباح بيع الاوراق المالية , حساب ايرادات العقارات المؤجرة للغير ..)
القاعدة المحاسبية المطبقة على الحسابات الاسمية : كل نفقة مدين و كل ايراد دائن .
نعود لقاعدتنا البسيطة التي بدأنا فيها حديثنا :
لكل عملية مالية طرفان طرف يأخذ و يسمى مدين و طرف يعطي و يسمى دائن
بسيطة تخيل معي ما يلي
احمد اعطى لمحمد مبلغ 10 دنانير
عندما نطبق هذه القاعدة نجد :
الشخص الذي اخذ هو محمد ..اذا فهو مدين
الشخص الذي اعطى هو احمد .. اذا فهو دائن
هل اتضحت الصورة حتى هذه اللحظة ؟؟
ما رأيك ان نكمل ؟؟
كيف ادون اي عملية مالية في السجلات ؟؟
مثلا تخيل انك محاسب بشركة و قامت هذه الشركة بشراء بضاعة بمبلغ 1000دينار ودفعت هذا المبلغ نقدا من صندوق الشركة . كيف تسجل هذه العملية انت كمحاسب ؟؟
خطوات الحل :
اولا : نحلل العملية المالية لاطرافها المدين و الدائن
نعود لقاعدتنا البسيطة التي بدأنا فيها حديثنا : لكل عملية مالية طرفان طرف يأخذ و يسمى مدين و طرف يعطي و يسمى دائن
ولكن نجد هنا ان هناك قصورا ما في هذه القاعدة لم يعالج هذه العملية لماذا ؟؟
حسنا
لم يكن هناك قصور
ولكن يمكننا قراءة نفس القاعدة على هذا النحو ايضا و سنجد الحل في الشكل الثاني لهذه القاعدة وهو :
لكل عملية مالية طرفان طرف يزيد و يسمى مدين و طرف ينقص و يسمى دائن
و الان كيف سنحلل مثالنا السابق ؟؟
عندما دفعت الشركة ثمن البضاعة هل زاد المال الموجود في صندوق الشركة ام نقص ؟؟
عندما اشترت الشركة البضاعة هل زادت مشترياتها ام نقصت ؟؟
حسنا
عندما دفعت الشركة ثمن البضاعة فإن المال في الصندوق نقص لذا فهو دائن
و عندما اشترت الشركة البضاعة زادت مشترياتها لذا فهي مدينة
المال الموجود في صندوق الشركة نرمز له نحن المحاسبين عادة بكلمة الصندوق و شراء البضاعة نرمز له بكلمة المشتريات
و من هنا فإن المدين هو المشتريات و الدائن هو الصندوق
————————————————–
تذكر:
بيع البضاعة يرمز له بالمبيعات
كلمة نقدا عادة تدل على الصندوق
شراء بضاعة تدل على مشتريات
كلمة بشيك تدل على البنك (اي المصرف)
——————————————————
و الان بعد ان حللنا العملية المالية كيف سنسجلها ؟؟
ثانيا : تسجيل العملية المالية
الجانب المدين يرمز له بالرمز (من ح/ ……… ) و الجانب الدائن يرمز له بالرمز (الى ح/…….)و سنرى الان كيف
نقول
من ح/ المشتريات
الى ح/ الصندوق
——————
و لكن برأيك هل اكتمل التدوين هكذا ؟؟
اين المهم في الموضوع و هو المبلغ الذي اشترينا بمقداره ؟؟
لذا نسجل كما يلي
نقول
خ 1000من ح/ المشتريات
خ 1000 الى ح/ الصندوق
——————