أكد المهندس محمد يونس الاستشاري والخبير العقاري، أن توسع الحكومة ممثلة في وزارة الإسكان في طرح المشروعات السكنية والعقارية بالسوق المصري يعد سلاح ذو حدين وله تأثير إيجابي وسلبي.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ”فيتو”، أن التاثير الإيجابي يتمثل في اتخاذ الحكومة المبادرة لتنفيذ مشروعات العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة لتشجيع المستثمرين للعمل هناك ولا يمكن الاعتماد على المستثمرين فقط في هذه النوعية من المشروعات، لافتا إلى أن مساحة العاصمة 170 ألف فدان مساحة ضخمة ولا يمكن الاعتماد على القطاع الخاص لتعميرها وتنميتها.
وأضاف “يونس”، أن الخطر الوحيد هو السرعة في تنفيذ هذه النوعية من المشروعات والاستعجال في ذلك يؤثر سلبيا على السوق المصري، وهناك بعض المستثمرين دخلوا العاصمة الإدارية بدون دراسة جيدة لاستثمارتهم ولذلك يواجهون الكثير من الصعوبات في التنفيذ والبيع.
وطرحت الوزارة خلال الفترة الأخيرة حزمة من المشروعات المختلفة، وشهدت إقبالا كبيرا من المواطنين، وعلى رأسهم مشروع أبراج العلمين الجديدة، ونجحت الوزارة في تحقيق مبيعات تزيد عن 7.5 مليارات جنيه للطرح الأول لشقق الأبراج، والذي يتكون من 5 أبراج سكنية متكاملة بارتفاع 40 طابقًا، بإجمالي عدد وحدات يتجاوز 340 وحدة تطل على البحر مباشرة من ناحية وعلى البحيرات من الجهة الأخرى، وبلغ متوسط سعر المتر بها من 30 إلى 42 ألف جنيه، وتعد العلمين الجديدة إحدى مدن الجيل الرابع، وتبلغ مساحتها ٤٨ ألف فدان، وتتضمن المرحلة الأولى للمدينة منطقة الساحل، وتتضمن مركز السياحة العالمي والمنطقة الأثرية.