سجل سعر الذهب في مصر استقرار ملحوظ اليوم الأحد، مع توقف التداول على الذهب نتيجة الأجازة الأسبوعية لسوق الصاغة، يأتى هذا عقب صعود الذهب بقيمة جنيهين في تعاملات أمس، ليبلغ سعر الذهب من عيار 21 وهو الأكثر رواجا ومبيعا في مصر 782 جنيها للجرام، بعد أن ارتفعت أسعار الذهب عالميا، إذ فاقمت زيادة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المخاوف من موجة ثانية للجائحة قد تجبر حكومات على فرض إجراءات عزل عام جديدة.وزاد الذهب في المعاملات الفورية 1.1 % إلى 1740.79 دولار للأوقية (الأونصة).
أسعار الذهب اليوم:
عيار 18 سجل 670.25 جنيه للجرام.
عيار 21 سجل 782 جنيها للجرام.
عيار 24 سجل 893.75 جنيه للجرام.
الجنيه الذهب 6256 جنيها.
أوقية الذهب 1743 دولار
الأسعار المسجلة فى سوق الذهب هى الأعلى فى تاريخ التداول على المعدن النفيس فى مصر، إذ سجل الذهب مستويات قياسية على مدار يومي الجمعة والسبت، فى ظل عودة صعود الأسعار العالمية للمعدن الأصفر لمستويات منتصف مايو.
صعدت أسعار الذهب 15 % منذ بداية العام، مدعومة بالطلب على الملاذات الآمنة في ظل المخاوف من التباطؤ الاقتصادي والمستويات غير المسبوقة من الدعم المالي والنقدي من جانب الحكومات والبنوك المركزية، وهو ما قلص عوائد السندات ورفع أيضا المخاوف بشأن التضخم.
وينافس الذهب، العملات الورقية كأكثر الملاذات الآمنة، إذ تتزايد أسعاره تدريجياً مع ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع حيازات صناديق الاستثمار والتحوط، وتشير البيانات الرسمية أو الدراسات إلى هروب مليارات ضخمة من أسواق الأسهم إلى الذهب كأحد أهم الملاذات الآمنة، فعلى سبيل المثال ارتفع سعر الذهب خلال الفترة من عام 2008 حتى عام 2011 بنسبة 165%.
ويصنف الذهب على أنه رأس الملاذات الآمنة، والتى تُعرف بأنها الاستثمار الذى من المتوقع أن يحتفظ بقيمته أو حتى زيادة قيمته فى أوقات اضطراب الأسواق، ويلجا المستثمرون إلى الملاذات الآمنة للحدّ من تعرضهم للخسائر فى حال تراجعات الأسواق، ومع ذلك، فإن ما يُعتبر ملاذا آمنا اليوم يتغير بمرور الوقت مع تغير ظروف السوق، وما يبدو أنه استثمار آمن فى سوق معينة بظروف معينة قد يُصبح استثماراً كارثيا فى سوق أخرى بنفس الظروف.