استقرت أسعار الدولار بالسوق السوداء،أمس الجمعة، لتصل الى 7.87 جنيه،على خلفية اتصالات مكثفة من جانب البنوك المحلية الخميس، لاقناع المستوردين بعد شراء احتياجاتهم من السوق الموازية على أن توفر البنوك لهم الدولار بعد أجازة الأحد.
وبحسب مصدر مصرفي رفيع المستوى، فان البنوك تعهدت للمستوردين توفير كافة احتياجاتهم من العملة الأمريكية مقابل عدم الانسياق وراء السوق السوداء والتسبب في تحريك السعر بالسوق الموازية نحو الارتفاع.
وكانت البنوك منذ بداية أزمة الدولار قبل عامين، توفر جزءا من احتياجات المستوردين على أن يدبر المستورد احتياجاته من السوق السوداء.
ويهدف البنك المركزي من خلال هذه الخطوة إلى هدوء الطلب على الدولار لحين اتخاذ اجراءات جديدة لزيادة السعر الرسمي بالبنوك من أجل تقليل الفارق بين السعرين الرسمي وغير الرسمي وبالتالي القضاء على السوق السوداء.
وقال المصدر في تصريحات خاصة أن المركزي يتجه في الفترة المقبلة إلى إضافة سلع جديدة إلى قائمة السلع الإساسية التي يوفر البنوك لها الدولار، وعلى رأسها مستلزمات الإنتاج وقطع الغيار.
وفي الشان نفسه استقر سعر الدولار الرسمي عند 7.40 جنيه للشراء و 7.43 جنيه للبيع.