ذات صلة

جمع

وظائف محاسبين في شركه مجموعه سامي عايد للاعلاف والدواجن – السادات

تفاصيل الوظيفة مطلوب للتعين للعمل بشركة مجموعه سامي عايد للاعلاف...

وظيفة محاسب في مكتب استشارات هندسيه

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب للعمل فى مكتب استشارات هندسيه خبره...

مطلوب محاسب في مصنع ف اكتوبر

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب خبره من 10 ل 15 عام...

وظيفة محاسب في مصنع ابواب مصفحه بدمياط

تفاصيل الوظيفة دمياط مطلوب محاسب او محاسبه للعمل فى مصنع...

مطلوب محاسب خبرة

الوصف تعلن شركة حامد عبد الله للبصريات عن توفر وظائف...

اعترف وقل اخطأت

هل عودت نفسك أن تقول: “أخطأت”؟

صفحة: 1/2

أن تقول لغيرك: “أخطأت” فهذا له ظروفه وآدابه، ومتى يحسن ومتى يسوء، وهل الذي تواجهه بهذه الكلمة إنسان أضعف منك أم مثلك، أم أنه من أصحاب النفوذ والسلطان..

والحديث في ذلك يدخل في باب النصيحة، أو في باب النهي عن المنكر، كما يدخل أحياناً في باب “ما لا يعنيك”.

حديثنا هنا عن الوجه الآخر، أن تقر على نفسك بالخطأ، فتقول بتواضع حقيقي: “أخطأت” فهذا لون من ألوان الشجاعة يفقده كثير من الناس.

الإنسان بحاجة إلى أن يتذكر بعض البديهيات المسلمات، ويلتزم بها، ويتكيف معها، كما هو بحاجة إلى أن يتعلم الجديد من المعارف والقيم والمهارات.

ومن البديهيات ذات العلاقة بموضوعنا أن الإنسان يضعف ويجهل ويخطئ وينسى.

القرآن الكريم يقول عن الإنسان: (وخلق الإنسان ضعيفاً)، ولذلك يعجز عن إنجاز كثير من الأمور، فإذا يسره الله للنجاح في هذا الميدان، فقد لا ييسره للنجاح في كل ميدان. وفي الحديث الشريف: “اعملوا فكل ميسر لما خلق له” رواه البخاري ومسلم. وهو كثير الخطأ: “كل ابن آدم خطّاء” من حديث رواه أحمد والترمذي.

وفي حديث الاستخارة يعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن يخاطب العبد ربه: “… فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب” من حديث رواه أحمد والبخاري.

وأمام هذه الحقائق التي يعلمها كل مؤمن، بل يعلمها كثير من الكفار، لا يُستغرب أن يند عن الإنسان – مهما بلغ مقامه – خطأ أو تقصير في قول أو عمل، أو جهل في علم من العلوم، أو مسألة من المسائل…

وإذا كان الله تعالى قد عصم رسله عن الوقوع في المعاصي ليكونوا أسوة لمن وراءهم، فإنه سبحانه لم يجعل هذه العصمة لغير الرسل، فضلاً عن أن يعصم أحداً عن النسيان والجهل والضعف.

ولعل ما تكلمنا به حتى الآن محل تسليم لدينا جميعاً، فلنسأل أنفسنا: أنلتزم به في حياتنا فعلاً؟!

ننقل هنا نماذج لصور مضيئة من مواقف رجال أسهموا في بناء الحضارة، ننقلها باختصار من كتاب عظيم الشأن، وهو “جامع بيان العلم وفضله” للإمام ابن عبد البر:

عن الإمام التابعي عامر الشعبي قال: ما رأيت مثلي، ما أشاء أن أرى أعلم مني إلا وجدتُه!