الخبرة :
يمكن الإستفادة من خبرات المديرين الآخرين داخل المنظمة أو خارجها ، وذلك من خلال دراسة حالة النجاح التي حققها بعض المديرين ، حيث يمر المدير بالعديد من التجارب أثناء أداء المهمة الإدارية والتي تكسبه الخبرة في عمليات إتخاذ القرار .
– مصادر هذا الأسلوب : يرجع إلى المدرسة التجريبية في الإدارة ( أرنست ديل ) تركز المدرسة التجريبية على دراسة وتحليل المواقف والحالات السابقة التي يوجهها المديرون والقرارات السابقة التي سبق إتخاذها والمحاولات التي تمت للتغلب على هذه المشاكل بحيث إذا تكررت هذه المواقف يتم مواجهتها بالأساليب السابق إتباعها .
– مصادر الخبرة : قد تكون خبرة المدير متخذ القرار في الوقت الحالي ، خبرة زملاء هذا المدير أو خبرة المديرين السابقين الذين تركوا العمل .
– ماهي أهم العيوب الخاصة في الإعتماد على الخبرة السابقة ؟
1- قد تكون الخبرة تعاني من الأخطاء أو الفشل أو التأثر بمستوى المدير .
2- المشكلات الجديدة قد تختلف عن المشكلات السابقة وبالتالي من غير المناسب تطبيق الدروس المستفادة في تجارب الماضي على تجارب الحاضر .
– مزايا الإعتماد على أسلوب الخبرة :
1- الإسترشاد في القرارت التي سبق إتخاذها في الماضي لإتخاذ القرارات في المواقف المماثلة .
2- دراسة أسباب فشل القرارات السابقة وتعديلها للوصول لقرارات رشيدة .
3- تدعيم الخبرة السابقة بدراسة الحقائق والبيانات وكل ما يتعلق بالحالة أو الموقف محل القرار.
4- الإستعانة بأسلوب المشاهدة من خلال متابعة الأساليب التي يقوم بتطبيقها المديرين الآخرين في حل المشاكل .
– ماهي المواقف الملائمة لتطبيق الخبرة كوسيلة لإتخاذ القرار ؟
1- في أسلوب القرارات الروتينية المعتادة المتكررة التي يكتفي فيها المدير بتطبيق قواعد محددة .
2- القرارات البسيطة التي لا تتطلب من متخذ القرار جهد فكري كبير لتحليل وتقييم البدائل .