ذات صلة

جمع

الأحد 8 سبتمبر 2024 .. نشرة أسعار الحديد والأسمنت اليوم

شهدت أسعار الحديد والأسمنت استقرارًا، في المصانع المحلية، فى...

الأحد 8 سبتمبر 2024.. أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة اليوم

استقرت أسعار الخضروات والفاكهة بأسواق الجملة المحلية، خلال تعاملات...

بورصة الدواجن اليوم.. أسعار الفراخ البيضاء والبيض فى الأسواق

استقرت بورصة الدواجن في مصر اليوم الأحد 8 سبتمبر...

سعر الدولار اليوم الأحد 8/9/2024 مقابل الجنيه المصرى

ننشر سعر الدولار اليوم الأحد 8-9-2024، مقابل الجنيه المصرى...

أسعار الذهب فى مصر اليوم الأحد.. وعيار 21 يسجل 3390 جنيها

ننشر سعر الذهب في مصر منتصف تعاملات اليوم الأحد،...

اقرا معي بسرعة الجمل المكتوبة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اقرأ معي بسرعة الجُمل المكتوبة!

 

اقرأ معي بسرعة الجُمل المكتوبة في المثلثات​

 

عصفور في
في الشجرة

مرة في
في العمر

باريس في
في الربيع​

 

 

 

 

بالتأكيد أنّك لم تلاحظ أنّ كلمة (في) مكتوبة مرتين في كل جُملة .. أليس كذلك؟

هل تعرف ماذا حدث؟

إنّه طبقاً لخبراتك السابقة …. فقد تمت برمجة عقلك أنّ كلمة (في)

لا تـُكتب سوى مرة واحدة في الجملة.. لذلك لم يرها عقلك

وجعلك ترى الجملة ( في ضوء تجاربك السابقة ) لا كما يجب أن تراها !

ماذا يعني هذا الكلام؟

القصد من هذه الأمثله هو التوضيح أننا نرى العالم طبقا لبرمجتنا

السابقة فقط .. لا كما يجب أن نراه..

نحن لا نرى الحقيقة إلاّ من خلال تجاربنا نحن !!

أختلف معك

حين نختلف مع شخص ما في الرأي، يتمسّك كلٌّ منا برأيه

الذي كوَّنته خبراته و تجاربه السابقة …

حاول أن ترى الصورة الحقيقية.. ليس كل ما تراه هو بالضرورة صحيح…!

لأنَّ ما تراه هو ما تمَّت برمجة عقلك عليه

… ألم تُخطئ منذ قليل في قراءة حرف (في) الزائد؟

أعد التفكير في كل ما تراه صحيحا بالنسبة لك..

اقبل النقاش و أعد النظر في أفكار من يختلفون معك…

إنهم – فقط – لم تكن لهم تجاربك السابقة التي تؤهلهم كي يفكروا مثلما تفكر …

لماذا لا تتقبل فكرة أنهم ربما يكونون على شيء من الصواب؟

حاول أن تتفهم وجهة نظر الآخرين و لا تتمسك برأيك دائماً لمجرَّد أنَّه رأيك..

أعد النظر في برمجتك السابقة و لا تفترض دائما أنَّ كل ما تراه صوابا

الفيل و العُـميان

هل سمعت هذه القصة من قبل؟

يُحكى أن ثلاثةً من العُميان دخلوا في غرفة بها فيل..

و طـُـلِـبَ منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه …..

بدأوا في تحسُّس الفيل و خرج كلٌّ منهم ليبدأ في الوصف:

قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض!

قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما!

و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة!

و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار..

و تمسّك كلٌّ منهم برأيه و راحوا يتجادلون و يتِّهم كلٌّ منهم الآخر بأنّه كاذب و مُدَّعٍ!

بالتأكيد أنّك لاحظت أنَّ الأول أمسك بأرجل الفيل و الثاني بخرطومه، و الثالث بذيله ..

كلٌّ منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة

… لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين؟

من منهم على خطأ؟

في القصة السابقة . هل كان أحدهم يكذب؟
بالتاكيد لا .. أليس كذلك؟
من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه..

فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!!

قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر!

إن لم تكن معنا فأنت ضدنا!

لأنهم لا يستوعبون فكرة أنَّ رأينا صحيحا لمجرد أنه رأينا!
لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس

لأن كل منهم يرى ما لا تراه ..

رأيهم الذي قد يكون صحيحا أو قد يكون مفيداً لك!