سجلت تعاملات المصريين نسبة 82.4% من إجمالي التعاملات على الأسهم المقيدة، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 11.7%، والعرب على 5.9%، وذلك بعد استبعاد الصفقات، خلال شهر أغسطس الماضي، وسجل الأجانب صافي بيع بقيمة 819.3 مليون جنيه، وسجل العرب صافي شراء بقيمة 181.9 مليون جنيه، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
ومنذ بداية العام، مثلت تعاملات المصريين 72.5% من قيمة التداول للأسهم المقيدة، بعد استبعاد الصفقات، بينما سجلت الأجانب 20.7%، وسجل العرب 6.7%، وسجل الأجانب صافي بيع بنحو 11.4 مليار جنيه، وسجل العرب صافي بيع بنحو 1.8 مليار جنيه، وذلك على الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام.
وكان الدكتور محمد فريد رئيس البورصة المصرية، قد فسر أسباب غياب الاستثمار الأجنبي عن البورصة المصرية، قائلاً إن الاستثمار الأجنبى غير المباشر لم يغب عن البورصة المصرية وحدها، وإنما غاب عن كل أسواق المال نتيجة اتجاه المستثمرين للملاذات الآمنة، ودائماً ما يحدث فى أوقات الأزمات أن تتجه صناديق الاستثمار العالمية للاستثمار فى أدوات الدين، لحين استقرار الأوضاع ووضوح الرؤية.
وأشار إلى أن إجمالى عدد الأكواد التى تم تسجيلها منذ إطلاق الحملة يصل إلى 16 ألفًا و600 كود، تم تسجيلها لمستثمرين جدد، وهناك 8 آلاف و531 كودًا تم تنشيطها مرة أخرى بعد تحديث بياناتها، بالتزامن مع بدء الحملة الإعلانية والتوعوية للاستثمار بالبورصة، وجميعها من مختلف شرائح المجتمع، ما يعكس الدور التوعوى والثقافة المالية فى جذب شرائح مختلفة بالبورصة، لكونها منصة تمويل ووعاء استثماريًا خلاف الأوعية التقليدية كالعقارات والبنوك وغيرها.
ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية “إيجى إكس 30” بنسبة 7.23% ليغلق عند مستوى 11365.99 نقطة خلال شهر أغسطس الماضي، وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس70 متساوي الأوزان” بنسبة 20.38% ليغلق عند مستوى 1848.57 نقطة، وسجل مؤشر “إيجى إكس 100 متساوي الأوزان” ارتفاعاً بنحو 17.46% مغلقًا عند مستوى 2763.15 نقطة، وسجل مؤشر “إيجى إكس 30 محدد الأوزان” ارتفاعاً بنحو 7.2% مغلقًا عند مستوى 13327.18 نقطة، وصعد مؤشر بورصة النيل بنسبة 34.41% ليغلق عند مستوى 953.91 نقطة.