يطلق الناس على من يقوم بعد كل كبوة , بأنه مثل القط
( بسبعة أرواح ) ,, واعتقد انه ليس فقط القط له سبعة
أرواح , فالإنسان أيضا له سبعة أرواح , واحدة منها هي مبعث
الحياة , والبقية مكتسبه ,, لننظر إلى كيفية تسيير الحياة
وكيف يعيش الإنسان (روحيا) بأرواحه السبعة
:
الروح الأولى : (روح الحياة) الي قال تعالى فيها ( قـل الروح
من امر ربي ,, ) هـذه الروح هي مفتاح ومحرك بقية الأرواح
, وقد جعل الله امرها بيده وحده , ولله الأمر من قبل ومن بعد ..
الروح الثانية : (روح الرحمة) وتتولد كنتيجة لعاملين , أولهما
الضعف الذي يجد الوليد نفسه فيه عندما يدرك ما حوله ,
والثاني يأتي من أسلوب التعامل المتبادل بينه ومـن حوله فإن
كانت رحمتهم له مفرطة او فقيرة فقد لا تولد لديه روح الرحمة
التي تولد نتيجة الإعتدال بالرفق به في صغره .
الروح الثالثة : (روح التفكير) وتتبلور لدى الإنسان منذ
ولادته , وما عبثه بالأشياء من حوله وليدا إلا دليل إنبعاث هذه
الروح , فهو يريد ان يعرف ماهية الأشياء وان يتحسس
تأثيرها وفعلها ورد فعلها ..
الروح الرابعة : (روح الهمَّهْ) فمنذ يبدأ المجـمـوع العـضلي
للوليد بالنمو يفـترض أن تنبعث معه روح الهمة وعـدم
الركـون لليأس , وتبدأ الأهداف تتشكل لديه ويبدأ هـو – بروح
همته – بالسعي لتناسي الفشل ومواصلة العمل لتحقيق
مايريد ..
الروح الخامسة : (روح النشاط) , فمتى ما تزود الطفل بروح
التفكير وروح الهمة فيلزمه محرك لهما وهو روح النشاط
والروحان الأوليان تتغذيان بروح النشاط حتى تستمران بالعمل .
الروح السادسة : (روح الطموح) وتنشأ هـذه الروح عـن وجـود
الأرواح الثلاثة السابقة , فيبدأ بواسطتها لإعـداد بدائل لأهدافه
تحسبا لتعذر تحقيق اي منها , ليصبح البديل جاهزا , وتواصل
الأرواح الأربعة السابقة العمل .
الروح السابعة : (روح التعاون) التي تتولد بسبب الرغبة في
الإنجاح جرَّاء توفر الأرواح السابقة التي تحتاج إليها كثيرا ,
لتؤدي تأثيرها ,, إذاً فهي التي تبعثها …