كشف اللواء أبوبكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، عن إتاحة الجهاز لنحو 45 ألف تابلت بعد استخدامها فى مراحل التعداد ليتم إعادة استخدامها والاستفادة منها مرة أخرى فى وزارتى التعليم والصحة من خلال وضع تطبيقات للمناهج التعليمية عليها للطلاب.
من جانبه أشار الدكتور أحمد كمال مستشار رئيس الجهاز إلى أنه تمت إتاحة أجهزة تابلت بالفعل إلى مرفق الإسعاف بوزارة الصحة من الأجهزة المستخدمة فى التعداد لاستخدامه فى تلبية الخدمة بكفاءة للمواطنين وسيقوم الجهاز باستكمال أعماله لإظهار النتائج من خلال أجهزته الخاصة.
ومن المقرر أن تبدأ مرحلة حصر السكان عملها الميدانى الأسبوع القادم عقب شم النسيم، وكان مقرراً لها يوم 10 أبريل، غير أنه تم تأجيلها أسبوعا بسبب تفجيرات الإسكندرية والغربية.
وقال اللواء أبوبكر الجندى رئيس الجهاز فى تصريحات خاصة: إن حصر السكان سيستغرق مدة 38 يوماً وتتركز على خصائص السكان وليس عدد السكان، لافتاً إلى أنها تعد أهم مراحل التعداد حيث تسهم بشكل رئيسى فى توفير الخصائص الديموجرافية والاقتصادية والاجتماعية والظروف السكنية، وهى البيانات الأساسية اللازمة لجميع قطاعات الدولة كالتعليم والصحة والإسكان وغيرها، وتلقى الضوء على المناطق المحرومة ومعرفة مدى حاجتها إلى المزيد من الخدمات للمساهمة فى وضع خطط التنمية الشاملة.
وأكد رئيس الجهاز ارتياحه لدقة وسير العمل فى التعداد الجارى من خلال مؤشرات مرحلة حصر المبانى فى التعداد الجارى لأول مرة بالنظام الإلكترونى الذى ييسر عملية حصر وتجميع البيانات والأرقام فى أسرع وقت ممكن، ومتابعة عمليات الحصر والنتائج المبدئية فى نفس الوقت، كما أنها تعطى جودة عالية للبيانات مقارنة بالتعدادات السابقة وإمكانية اختبار مستويات الجودة خلال عملية الحصر الجارى.
وكشف «الجندى» عن مؤشرات مبدئية لعملية حصر المبانى فى المرحلة الأولى من التعداد والتى بدأت فى 1 فبراير الماضى، بأن عدد المبانى يُقدر بحوالى 16 مليون مبنى، تضم نحو 45 مليون وحدة سكنية ومنشأة، مشيراً إلى وضع الجهاز لرقم كودى لكل مبنى ووحدة سكنية أو منشأة حتى لو كانت مساحتها مترا، لافتاً إلى أهمية هذا الرقم والذى يسهل إتاحة الخدمات للمواطنين بما يكفى طلب الخدمة برقم وحدته القومى لتصل له بسهولة.
أشار «الجندى» إلى أن النتائج المبدئية حتى الآن أظهرت أنه من بين نحو 42 مليون وحدة تم حصرها حتى الآن يوجد نحو 20 مليون وحدة مخصصة للسكن، بنسبة 45% من عدد الوحدات، و3 ملايين و200 ألف وحدة للعمل، بنسبة 7.8%، و34 ألف وحدة للعمل والسكن معاً، بنسبة 0.8%.
وكشف عن أن هناك نحو 580 ألف وحدة تحتاج للترميم و33 ألف وحدة صدرت لها قرارات هدم، وهو المؤشر الجديد الذى حرص الجهاز على جمعه لأول مرة فى التعداد الحالى، كما أشار إلى وجود نحو 2 مليون و267 ألف منشأة خالية أو مغلقة.
وقال: إن هناك نحو 10 ملايين وحدة مغلقة، بينها 935 ألف وحدة مغلقة لوجود الأسرة بالخارج، بنسبة 2.27%، و3 ملايين و156 ألف وحدة مغلقة لوجود سكن آخر للأسرة، بنسبة 7.67%، و4 ملايين و860 ألف وحدة خالية مكتملة البناء والتشطيب، بنسبة 11.8%، و4 ملايين و263 وحدة خالية غير مكتملة التشطيب، بنسبة 10.36%، ومليون و410 آلاف وحدة تحت بنود أخرى.
وقال الجندى: إن هذه البيانات مبدئية حيث لم تنته عملية التعداد بعد، موضحاً أن هذه الأرقام يمكن أن تتغير فى المرور الثانى للعدادين فى مرحلة حصر السكان أو عبر تسجيل البيانات الإلكترونى الذى سيتم للسكان فى المرحلة الثانية، مشيراً إلى أنه ستتم إتاحة التسجيل الذاتى للسكان من اليوم وحتى 25 أبريل الجارى فقط.