اعداد محاسب

الإطار العلمي للمحاسبة الإدارية

الإطار العلمي للمحاسبة الإدارية

– مراحل تطور المحاسبة ونشأة المحاسبة الإدارية :
1- وضع الكاهن الإيطالي لوجا باتشليو نظرية القيد المزدوج في القرن 14 الميلادي وبذلك
ظهر علم المحاسبة .
2- ظهر علم المراجعة لظهور الحاجة إلى إعداد القوائم المالية لتساعد في اتخاذ القرارات
وكذلك تدخل الدولة في النشاط التجاري .
3- في أواخر القرن( 19) وبداية القرن( 20 ) ومع حدوث الثورة الصناعية ظهر علم
محاسبة التكاليف ، ومع تطور الإدارة وزيادة مشاكلها وحاجتها إلى بيانات ومعلومات
تساعد في ترشيد قراراتها ظهر علم المحاسبة الإدارية .

1- مفهوم المحاسبة الإدارية :
عبارة عن مجموعة من العمليات المحاسبية الداخلية الخاصة بقياس وتوصيل المعلومات اللازمة للإدارة بكافة مستوياتها المختلفة بهدف مساعدتها في رسم السياسات والتخطيط و ترشيد القرارات والرقابة والمتابعة وتقييم الأداء والنتائج و إدارة المنشأة بكفاءة ونجاح .

و من التعريف يمكن تحديد الخصائص المميزة للمحاسبة الإدارية :
1- أن المحاسبة الإدارية موجهة لخدمة الأطراف الداخلية حيث تركز على إعداد التقارير للمستخدمين الداخليين ( الإدارة ) .
2- أن جوهر المحاسبة الإدارية هو القياس والتوصيل ، فالقياس يشتمل على قياس القيم المستقبلية بالإضافة إلى القيم الفعلية ويكون قياس نقدي وغير نقدي ، أما توصيل المعلومات فيتم للإدارة داخل المنشأة .
3- إن الهدف من المحاسبة الإدارية هو خدمة الإدارة في ممارسة وظائفها المختلفة من تخطيط واتخاذ قرارات ورقابة .
إذا أهداف المحاسبة الإدارية هي
• المحاسبة الإدارية آداه للتخطيط والرقابة
• هي آداه تهتم بنفسية وسلوك العاملين في المنشاة
• المساعدة في اتخاذ القرارات
• آداه لتنفيذ أنشطة المنشأة
2- العلاقة بين المحاسبة الإدارية والأنظمة الأخرى :
1- العلاقة بين المحاسبة الإدارية والمحاسبة المالية :
أ – أوجه الشبه :
• من حيث مجال الاستخدام
المحاسبة المالية والإدارية تستخدم بيانات ومعلومات تؤدي إلى ترشيد القرارات.
• من حيث مصدر البيانات
المحاسبة المالية والإدارية يعتمدان على نظام المعلومات المحاسبي ( مدخلات – تشغيل – مخرجات ) .
• من حيث الاهتمام
المحاسبة المالية والإدارية الاثنان يهتم بقائمة التدفقات النقدية وقائمة الأصول والخصوم (المركز المالي –الميزانية العمومية) وقائمة الإيرادات والمصروفات

ب- أوجه الاختلاف :
1- المحاسبة المالية مقيدة بالمبادئ المحاسبية المقبولة لدى المحاسبين(مبدأ التكلفة التاريخية ) أما المحاسبة الإدارية غير مقيدة بالمبادئ المحاسبية فقد يتم تقويم الأصول الثابتة بالتكلفة الاستبدالية .
2- تهتم المحاسبة المالية بالمنشأة ككل ، أما المحاسبة الإدارية تركز على القطاعات المختلفة ( مراكز ربحية ، أقسام )
3- تهتم المحاسبة المالية بالمعلومات النقدية ، أما المحاسبة الإدارية فتهتم بالمعلومات النقدية وغير النقدية .
4- تركز المحاسبة المالية على الماضي ، أما المحاسبة الإدارية تركز على المستقبل ( خطط مستقبلية )
5- تركز المحاسبة المالية على موضوعية البيانات ودقتها وقابليتها للتحقق وتعتبر ملاءمتها أمرا ثانويا . أما المحاسبة الإدارية تركز على ملائمة المعلومات للمشكلة موضع الدراسة وتعتبر الموضوعية أمرا ثانويا .
6- توفر المحاسبة المالية معلومات أكثر دقة من المحاسبة الإدارية حيث أن الإدارة قد تضحي ببعض الدقة من أجل الحصول على المعلومات بالسرعة المطلوبة .
7- تعتمد المحاسبة الإدارية على مصادر معلومات أخرى مثل بحوث العمليات ، الإحصاء ، الاقتصاد بخلاف نظام المحاسبة المالية.
8- المحاسبة المالية ملزمة بالاحتفاظ بدفاتر وسجلات معينة ، أما المحاسبة الإدارية فلديها الحرية الكاملة في الدفاتر والسجلات التي تستخدمها .
9- المعلومات التي توفرها المحاسبة المالية تعتبر الهدف الأساسي منها فعند إعدادها ينتهي دور المحاسبة المالية ، أما المعلومات التي توفرها المحاسبة الإدارية تعتبر وسيلة لاستخدامها في التخطيط والتوجيه والرقابة .
10- تركز المحاسبة المالية على الجهات الخارجية ( بنوك ، مستثمرين ، أجهزة حكومية ) ، بينما تركز المحاسبة الإدارية على احتياجات الإدارة .

2- العلاقة بين المحاسبة الإدارية ومحاسبة التكاليف الفعلية :

أ – أوجه التشابه :
كلا الفرعين ينتميان إلى فرع من فروع المحاسبة وهو المحاسبة الام

ب- أوجه الاختلاف :
معيار التفرقة محاسبة تكاليف محاسبة إدارية
1- الهدف تحديد تكلفة الإنتاج حل المشكلات الإدارية والمفاضلة بين البدائل المتاحة
2- الفترة المحاسبية وقت محدد ( فترة تكاليفية ) لا يوجد قيود على الوقت
( فترة غير محددة )
3- درجة الدقة تتسم بالموضوعية وخاصة عند حصر المخزون تتسم بالحكم الشخصي والتنبؤ
4- طبيعة البيانات تاريخية تتعلق بالماضي و الحاضر و المستقبل

3- المحاسبة الإدارية و وظائف الإدارة :

1- دور المحاسبة الإدارية في التخطيط :
يتوقف تحقيق الأهداف على التخطيط السليم ، ويعرف التخطيط ” بأنه عملية اختيار ومفاضلة بين البدائل المتاحة لتحديد البديل الأمثل لتحقيق الأهداف المخططة ، وتعتبر المعلومات والبيانات التي توفرها المحاسبة الإدارية أداة نافعة في إعداد الخطط .

يتمثل دور المحاسبة الإدارية في هذا الجانب من خلال إعداد الموازنات و إيجاد المعايير والإرشادات عن نتائج البدائل الممكنة.

2- دور المحاسبة الإدارية في الرقابة وتقييم النتائج :
الرقابة عملية تتضمن الأنشطة الخاصة بتبني الخطط وتوصيلها من المستويات العلى إلى المستويات الأدنى ، وحث الأفراد على تنفيذ تلك الخطط وتقييم الأداء الفعلي في ضوء الخطط الأصلية والمعدلة ، واتخاذ الإجراءات اللازمة سواء كانت إجراءات علاجية أو إجراءات معدلة ، كل ذلك بهدف تحقيق الأهداف المطلوبة بفاعلية وكفاءة .

وتمارس الإدارة وظيفة الرقابة من خلال التقارير ( المعلومات ) التي يوفرها المحاسب الإداري عن الفعليات مقومة ومقاسة في ضوء المخططات . وما ينتج عنها من انحرافات مع تحليل الانحرافات حسب مسبباتها ومراكز المسؤولية عنها ، واقتراح الإجراءات المصححة لها . وتتابع الإدارة ما تحقق من أهداف والعقبات التي تعترض تحقيق الأهداف وتتخذ الإجراءات الكفيلة لتفادي هذه العقبات .

3- دور المحاسب الإداري في اتخاذ القرارات :
تعتبر عملية اتخاذ القرارات من المهام الرئيسية للإدارة ، فالإدارة تواجه مشكلة المفاضلة بين البدائل المختلفة .
وتتضمن عملية اتخاذ القرار عدة خطوات و مهمة المحاسب في هذه العملية هي توفير المعلومات الملائمة والتي تساعد على ترشيد القرارات الإدارية . ويمكن القول أن وظيفة المحاسب الإداري ليست قاصرة على إمداد الإدارة بالمعلومات الموجودة في السجلات المحاسبية فقط ، إنما تشمل توفير المعلومات اللازمة لاتخاذ القرار حتى لو كانت هذه المعلومات خارجة عن نطاق السجلات المحاسبية .

4- أساليب المحاسبة الإدارية:
في الحقيقة لا توجد قائمة متفق عليها لأدوات المحاسبة الإدارية فالتطور المستمر في العلوم ينعكس على أدوات المحاسبة الإدارية ، إلا أن أهم الأدوات التي تعتمد عليها المحاسبة الإدارية تتمثل في الآتي :
1- الموازنات التخطيطية 2- خرائط التعادل ( العلاقة بين التكلفة والحجم والربح )
3- أدوات بحوث العمليات 4- الإحصاء والرياضيات
5- الرقابة الداخلية 6- محاسبة التكاليف
7- التحليل المالي والمحاسبي 8- محاسبة المسؤولية
9- الرقابة على الجودة 10- أساليب الإدارة ( بالنظم ، الأهداف ، الاستثناء )

المحاسبة الإدارية في مجال التخطيط :
يعتمد التخطيط على التنبؤ بالمستقبل وتقوم المحاسبة الإدارية بمساعدة الإدارة في القيام بوظيفة التخطيط من خلال
أ- إعداد الموازنة التخطيطية ب- تحليل العلاقة بين التكلفة والحجم والربح

أ- الموازنة التخطيطية :
تعتبر الموازنات التخطيطية علامة مميزة في الكثير من المشروعات على اختلاف أنواعها وطبيعة نشاطها ، فالمشروعات التي تطبق الأساليب العلمية وتدار إدارة رشيدة تقوم بإعداد موازنة شاملة لتكون بمثابة خطة للعمل مستقبلا ومرشدا لما يسعى إلى تحقيقه ومعيارا لتقييم ما يتم إنجازه .

1- تعريف الموازنة التخطيطية :
” خطة رقمية معدة بمشاركة المستويات الإدارية المختلفة وتشمل أهداف المشروع وسياساته وموارده وتخصيص تلك الموارد ، وتتضمن هذه الخطة التي تعد للمشروع ككل ولكل قسم من أقسامه النتائج المستهدف تحقيقها خلال فترة أو فترات مقبلة .
2- خصائص الموازنة :
1- الموازنة التخطيطية خطة رقمية حيث تتضمن جداول الموازنة كميات وقيم مستهدف تحقيقها ( مخططة ) مثل كميات وقيم المبيعات وكميات الإنتاج والمشتريات
2- إن إعداد الموازنة التخطيطية بشكل علمي سليم يستلزم اشتراك ومشاركة كافة المستويات الإدارية في إعدادها . وترجع أهمية ذلك إلى أن الموازنات المفروضة قد لا يتم تحقيقها بكفاءة ، أما إذا شارك العاملون في تحديد مستويات الأداء التي يتوقعون تحقيقها فإنهم سوف يكونون أكثر تحمسا لتحقيق تلك المستويات بفاعلية وكفاءة .
3- تعد الموازنات التخطيطية لكل قسم من أقسام المشروع ( كل نشاط من أنشطة المشروع ) كما أنها تعد للمشروع ككل .

3-مبادئ إعداد الموازنة :

إن إعداد الموازنات التخطيطية بشكل سليم يعتمد على مجموعة من المبادئ والأصول العلمية التي يجب أن تراعى لكي تتحقق الأهداف المرجوة من استخدام تلك الموازنات ، وتتمثل أهم تلك المبادئ في الآتي :
1- مبدأ الشمول :
أن تكون الموازنة شاملة لكافة أوجه نشاط المشروع ( عدم اقتصارها على وظيفة معينة دون الأخرى ) بالإضافة إلى شمول الموازنة لكافة عناصر التكاليف والإيرادات والأصول والخصوم ، وشاملة للنشاط الجاري والاستثماري ، وشاملة لكافة المستويات الإدارية .

2- مبدأ الواقعية :
بمعنى أن تتلاءم مع إمكانيات و ظروف المنشأة حتى يمكن تنفيذها ، ويجب أن لا تكون الأهداف مستحيلة التحقيق ولكن في نفس الوقت يجب أن تكون طموحة بمعنى تشمل أهدافا ذات مستوى عال وطموح ، ولكن بشرط أن تكون ممكنة التحقيق وليست مستحيلة .

3- مبدأ المشاركة :
يقضي بضرورة مشاركة جميع العاملين في جميع المستويات الإدارية حتى يتم تنفيذ الموازنة بالشكل المخطط له .
ويقصد بالمشاركة : الاستفادة من خبرة ودراية كافة المسئولين في المنشأة عند التخطيط . وهو ما ينعكس على سلوكهم تجاه المنشأة في شكل زيادة ولاءهم وبالتالي زيادة الإنتاجية .

4- مبدأ المرونة :
يعني القدرة على تعديل الموازنة بما يتماشى مع التغيرات والظروف التي قد تحدث أو التي لم تؤخذ في الحسابان عند وضع الموازنة .

5- مبدأ التنسيق والتكامل :
ينص هذا المبدأ على ضرورة التنسيق بين الموازنات الفرعية ، وإعداد الموازنات بشكل متكامل بحيث تعتبر كل موازنة فرعية امتداد لما سبقها وأساسا لإعداد ما بعدها .

4-أنواع الموازنات :

توجد تقسيمات متنوعة للموازنات وفقا للزاوية التي ينظر إليها :

1- مدى الفترة التي تغطيها الموازنة :
أ- موازنة قصيرة الأجل : تغطي عادة فترة محاسبية واحدة ( المبيعات ، الإنتاج …. )
ب- موازنات متوسطة الأجل : تغطي فترة مالية من (1 – 3 سنوات )
ب- موازنات طويلة الأجل : تغطي فترة زمنية تتراوح بين( 5 و 10 سنوات )

2- طبيعة النشاط الاقتصادي الذي تغطيه الموازنة :
أ- موازنة العمليات الجارية : ( تشغيلية ) المبيعات ، الإنتاج ……
ب- موازنات رأس مالية : موازنة الموارد والاستخدامات الرأس مالية ، موازنة النقدية
الخاصة بتنفيذ برنامج الاستثمار .

3- طبيعة الموازنة :
أ- موازنة عينية : تقوم على وحدات القياس العينية ( عدد وحدات الإنتاج ، ساعات العمل ) ب- موازنة مالية:ترجمة مالية للموازنة العينية
ج- موازنة نقدية : برنامج المتحصلات والمدفوعات النقدية خلال فترة زمنية .

4- مستوى النشاط الذي تعد الموازنة على أساسه :
أ- موازنة ثابتة : وتعد لمستوى واحد من مستويات التشغيل .
ب- موازنة مرنة : يتم إعدادها لعدة مستويات تشغيل(توفر مرونة في تغييرها وفقا للنشاط)

5- من حيث الاستمرارية :
أ- موازنات مستمرة : تغطي سنة بصفة مستمرة
ب- موازنة نهائية : تغطي فترة زمنية محددة تنقضي بانقضائها ويحل محلها موازنة لنفس الفترة

5-خطوات إعداد الموازنة :
1- مرحلة الدراسة والإعداد :
ويتم فيها جمع البيانات وتحديد الأهداف وتعبئة النماذج وتبدأ من أسفل إلى أعلى ويرسل
مشروع الموازنة للإدارة العليا .
2- مرحلة اعتماد مشروع الميزانية :
في هذه المرحلة تقوم الإدارة العليا بمناقشة ودراسة الموازنة وإجراء التعديلات ، ثم الموافقة عليها ، وعندها يصبح مشروع الموازنة واجب التنفيذ .
3- مرحلة تبليغ الموازنة :
يتم تبليغ القطاعات ( المستويات الإدارية ) المختلفة بالموازنة المعتمدة
4- مرحلة تنفيذ الموازنة :
يتم إنجاز الأهداف المحددة كل حسب مسؤولياته واختصاصاته وفي حدود الصلاحيات المحددة له .
5- مرحلة المتابعة والرقابة :
يتم التعرف على ما تم إنجازه في ضوء الموازنات وتحديد نقاط القوة والضعف ويتم تعديل الموازنات بالتغذية العكسية .

الموازنة التخطيطية الشاملة :
وهي تضم مجموعة متنوعة من الموازنات ( كمية ، مالية ، نقدية ) :
1- موازنة المبيعات 2- موازنة مخزون تام 3- موازنة الإنتاج
4- موازنة المواد 5- موازنة المشتريات 6- موازنة الأجور ( العمالة )
7- موازنة المصروفات الصناعية 8- موازنة المصروفات التسويقية
9- موازنة المصروفات الإدارية 10- الموازنة النقدية 11- قائمة الدخل التقديرية
12- قائمة المركز المالي 13- الموازنة الاستثمارية 14- موازنة البحوث والتطوير

1- موازنة المبيعات :
• تعتبر موازنة المبيعات نقطة البداية في إعداد الموازنة التخطيطية
• هي بيان كمي وقيمي يبين قيمة المنتجات المتوقع بيعها خلال فترة الموازنة مصنفه على أساس جغرافي أو زمني أو كلاهما معاً.

أساليب التنبؤ بالمبيعات :
يتم قياس الطلب والتنبؤ بالمبيعات وفقا لعدة طرق مختلفة منها:
1- الطريقة التاريخية :
طبقا لهذه الطريقة يتم تحليل مبيعات الفترات السابقة وتدرس اتجاهاتها بهدف تحديد المبيعات المنتظرة خلال الفترة القادمة . مثلا قد يتضح للمنشأة أن المبيعات الفعلية لكل سنة تزيد عن السنة السابقة بنسبة 20 % ، في هذه الحالة تفترض المنشأة أن مبيعات السنة القادمة تعادل مبيعات السنة الحالية + 20 % .

2- استخدام استمارة استقصاء :
وترسل الاستمارة إلى :
أ – رجال البيع : لتحديد تقديراتهم بناء على ما تم بيعه .
ب- مستخدمي السلعة : لمعرفة مقدار الطلب على السلعة .
3- طريقة المؤشرات :
ترتبط مبيعات بعض الصناعات ببعض المؤشرات الخاصة بالاقتصاد القومي مثلا مبيعات طعام الأطفال ترتبط بعدد المواليد ، مبيعات السيارات والأجهزة الأخرى ترتبط بالناتج القومي والدخل الشخصي ، عدد الطلبة في مرحلة الثانوية والطلب على السيارات الصغيرة .

4- استخدام الطرق الإحصائية والرياضية :
وتشتمل على العديد من الطرق منها : المتوسطات البسيطة ، المتوسطات المرجحة ، تحليل السلاسل الزمنية .

مثال :
تنتج إحدى الشركات منتجين ( س ، ص) ويتوقع أن تكون كمية المبيعات للفترة القادمة كما يلي :
المنتج الرياض جدة
س 10000 12000
ص 9000 8500
إذا علمت أن سعر بيع الوحدة المتوقع هو 10 ريال للمنتج س ، 15 ريال للمنتج ص
المطلوب : إعداد الموازنة التخطيطية للمبيعات بالكمية والقيمة .
الموازنة التخطيطية للمبيعات بالكمية
المنطقة
الرياض
جده
الإجمالي

الموازنة التخطيطية للمبيعات بالقيمة
المنتج
س
ص

2- الموازنة التخطيطية للإنتاج هي قائمة تشتمل على كمية وحدات الإنتاج المتوقع بيعها خلال الفترة ( فترة الموازنة ) لمواجهة المبيعات التقديرية والمخزون المطلوب الاحتفاظ به .
وتعتمد موازنة الإنتاج على الموازنة التخطيطية للمبيعات بعد تعديلها بمستويات مخزون تام أول وآخر الفترة ، وذلك بالمعادلة التالية :
كمية الإنتاج المتوقعة = كمية المبيعات المتوقعة + مخزون آخر الفترة – مخزون أول الفترة

مثال : ( 1 )
تبلغ المبيعات المتوقعة 15000 وحدة وترغب الشركة في الاحتفاظ بمخزون آخر الفترة قدره 1500 وحدة ، علما أن مخزون أول الفترة يبلغ 1000 وحدة . أحسبي كمية الإنتاج المتوقعة ؟

الحل : 15000 + 1500 – 1000 = 15500 وحدة

مثال ( 2 )
تنتج شركة الشريف الصناعية المنتجين ( أ و ب ) ، ولقد قدرت المبيعات عن 3 شهور تبدأ من محرم 1428 هـ على النحو التالي :
المنتج عدد الوحدات المتوقعة بيعها
محرم صفر ربيع أول
س 15000 12000 13000
ص 10000 14000 13000

وينتظر أن تكون مستويات المخزون كما يلي :
بيان محرم صفر ربيع أول
س ص س ص س ص
أول الفترة 500 400 300 350 200 300
أخر الفترة 300 350 200 300 100 330
المطلوب : إعداد موازنة الإنتاج التقديرية عن الفترة ربع سنوية .
البيان عدد الوحدات المتوقعة س الإجمالي عدد الوحدات المتوقعة ص الإجمالي
محرم صفر ربيع محرم صفر ربيع
ك م
أخر
أول
ك ج

مثال : بالرجوع إلى بيانات المثال السابق وبافتراض أن الشركة ترغب في الاحتفاظ بمخزون آخر الفترة بنسبة 10 % من مبيعات الفترة التالية .مع العلم أن كمية المبيعات لشهر ربيع ثاني يبلغ 14000 للمنتج س و للمنتج ص 15000 ريال وان مخزون اخر الفترة لذي الحجة و للمنتجبن 1100 ريال
البيان عدد الوحدات المتوقعة س الإجمالي عدد الوحدات المتوقعة ص الإجمالي
محرم صفر ربيع محرم صفر ربيع
ك م
أخر
أول
ك ج

3- الموازنة التخطيطية للمواد :
هي قائمة توضح كميات المواد اللازمة للإنتاج خلال فترة مقبلة ، وتعد اعتمادا على الموازنة التخطيطية للإنتاج ، ويحسب احتياج الإنتاج من المواد الخام بالمعادلة التالية :
كمية المواد اللازمة = كمية الإنتاج المتوقعة × احتياج الوحدة
مثال:
تنتج إحدى المنشآت منتج ( س ) وتحتاج الوحدة إلى 2 من مادة أ ، 3 من مادة ب ،
1 من مادة ج ، فإذا كانت الكمية المتوقع إنتاجها هي 5000 وحدة في شهر محرم ، 6000 وحدة في شهر صفر ، 12000 وحدة في شهر ربيع أول .
المطلوب : إعداد موازنة المواد المتوقعة للأشهر الثلاثة .
المادة الشهر ك ج احتياج المنتج ك المواد
ا محرم
صفر
ربيع
الإجمالي
ب محرم
صفر
ربيع
الإجمالي
ج محرم
صفر
ربيع
الإجمالي

4- الموازنة التخطيطية لمشتريات المواد الخام :
توضح هذه الموازنة كميات وأسعار الخامات الواجب شراؤها على مدار فترة الموازنة ، وتحسب الكميات الواجب شراؤها من كل صنف من الخامات وفقا للمعادلة التالية :
كمية المشتريات من المواد الخام = احتياج الإنتاج من المواد الخام + مخزون مواد خام آخر الفترة – مخزون مواد خام أول الفترة ز
وبضرب الكميات التي يجب شراؤها من كل صنف × السعر التقديري للوحدة نحصل على تكلفة المشتريات .
مثال :
بالرجوع إلى بيانات المثال السابق وبافتراض أن الشركة ترغب في الاحتفاظ بمخزون من المواد الخام أول الفترة يبلغ 30 % من احتياج الإنتاج خلال الفترة .
المطلوب : إعداد موازنة مشتريات المواد الخام لشهر محرم ، صفر، ربيع اول

المادة الشهر ك المواد مخزون اخر مخزون اول ك المشتريات
ا محرم
صفر
ربيع
الإجمالي
ب محرم
صفر
ربيع
الإجمالي
ج محرم
صفر
ربيع
الإجمالي

5- الموازنة التخطيطية للأجور المباشرة :
تعد هذه الموازنة بناء على الموازنة التخطيطية للإنتاج ، وتبين كميات الإنتاج وساعات العمل اللازمة لإنتاج وحدة الإنتاج ، ومعدل اجر الساعة التقديري والأجور المباشرة لكل منتج .
مثال :
تنتج إحدى الشركات منتج واحد فقط وفيما يلي البيانات المتوقعة للفترة :

بيان الربع الأول الربع الثاني الربع الثالث
المبيعات المتوقعة 5000 6000 7000
سعر بيع الوحدة 10 9.5 9
احتياج الوحدة من ساعات العمل 2 2 2
أجر الساعة 50 50 50
إذا كانت سياسة الشركة الاحتفاظ بمخزون تام ( سلعي )آخر الفترة يعادل 500 وحدة + 10 % من المبيعات المتوقعة للشهر التالي .
المطلوب: إعداد الموازنة التخطيطية للأجور للربع الأول والثاني .

الموازنة التخطيطية للإنتاج
البيان الربع الأول الربع الثاني
ك المبيعات
مخزون آخر
مخزون أول
ك الإنتاج

الموازنة التخطيطية للأجور
البيان ك الإنتاج احتياج الوحدة ع ساعات العمل أجر الساعة ت الأجور
الأول
الثاني

6-الموازنة التخطيطية للتكاليف الصناعية غير المباشرة :
تتمثل التكاليف الصناعية غير المباشرة في تكاليف الإنتاج ما عدا المواد المباشرة والأجور المباشرة وتتكون التكاليف الصناعية غير المباشرة من تكلفة المواد غير المباشرة الصناعية ، وتكلفة العمل غير المباشر الصناعي والمصروفات الصناعية غير المباشرة . ويتطلب إعداد الموازنة التخطيطية للمصروفات الصناعية غير المباشرة وتحليل التكاليف إلى متغيرة وثابتة .

7- الموازنة النقدية :
تتضمن الموازنة النقدية رصيد النقدية المتوقع في بداية الفترة والمقبوضات المتوقعة خلال الفترة والمدفوعات المنتظرة خلال الفترة بالإضافة إلى رصيد النقدية المتوقع في نهاية الفترة .

وتساعد الموازنة النقدية في تخطيط السيولة ،والتعرف على الموقف النقدي للمنشأة ومدى تواجد عجز نقدي يتطلب مواجهته من خلال تدبير مبالغ من البنوك والمقرضين ، وأي مصادر تمويلية أخرى أو فائض نقدي يمكن الاستفادة منه واستثماره .

ويتطلب إعداد الموازنة النقدية تقدير كل مما يلي :
1- تقدير البنود المختلفة للمقبوضات
2- تقدير البنود المختلفة للمدفوعات.

1- المتحصلات ( المقبوضات ) النقدية :
وتتكون تقديرات المقبوضات من النقدية المنتظر تحصيلها مثل :
المبيعات النقدية التقديرية والمتحصلات التقديرية من العملاء ، كوبونات الأوراق المالية ، بيع الأصول ، قروض تحصل عليها خلال الفترة .

مثال على المتحصلات التقديرية من العملاء :
بدراسة أسلوب العملاء في السداد للشركة أتضح من ما يلي :
– يسدد العملاء 60 % من قيمة المبيعات الآجلة في نفس الشهر الذي حدث فيه البيع .
– يسدد العملاء 40 % من القيمة في الشهر التالي للشهر الذي حدث فيه البيع .
وبفرض أن الموازنة التخطيطية أظهرت أن المبيعات الآجلة المتوقعة لعام 1429 كما يلي :
150000 ، 120000 ، 180000 وحدة للأشهر الثلاثة محرم ، صفر ، ربيع أول على التوالي
المطلوب: تحديد المتحصلات النقدية للشهور محرم ، صفر ، ربيع أول 1429 هـ
البيان محرم صفر ربيع أول

الإجمالي

2- المدفوعات النقدية :

وتمثل المبالغ المدفوعة للموردين عن المشتريات أحد البنود الرئيسية للمدفوعات النقدية ، ويتم تقديرها من خلال الموازنة التخطيطية للمشتريات بالإضافة إلى معرفة شروط السداد .
فإذا كانت المنشأة تسدد ثمن الشراء عند استلام البضاعة مباشرة فإن المدفوعات تعادل المشتريات خلال الشهر ، أما إذا كانت تسدد على أجزاء فإن تحديد المدفوعات يتم بناء على شروط السداد .

مثال على المدفوعات التقديرية للموردين :
فيما يلي المشتريات التقديرية خلال الفترة :
بيان محرم صفر ربيع أول ربيع آخر
المشتريات 5000 وحدة 4000 وحدة 4800وحدة 6000وحدة

والمشتريات التقديرية لشهر ذوالحجة بلغت 4900 وحدة ، وشروط الشراء تقضي بأن تدفع الشركة 50 % من قيمة المشتريات عند الشراء والباقي في الشهر التالي لشهر الشراء .
المطلوب : تحديد المدفوعات التقديرية للشهور الأربعة .
بيان محرم صفر ربيع أول ربيع آخر
مدفوعات ذو الحجة
مدفوعات محرم
مدفوعات صفر
مدفوعات ربيع 1

الإجمالي

وبعد تقدير كافة بنود المدفوعات والمقبوضات النقدية ورصيد النقدية أول الفترة تعد الموازنة النقدية .
مثال :
فيما يلي البيانات المستخرجة من دفاتر شركة السلام والمطلوب: إعداد الموازنة النقدية لشهر يناير 2006
– رصيد النقدية أول الفترة يبلغ 30000 ريال
– مبيعات نقدية 300000 ريال مبيعات آجلة متوقعة 900000 ريال ، يتم تحصيل 50 % في شهر البيع ، 30 % في الشهر التالي ، 20 % في الشهر الثالث .
– مبيعات آجلة لشهر ديسمبر 2005( 350000 ريال ) ، و شهر نوفمبر 2005
( 450000 ريال ) .
– مشتريات 250000 ريال ،( شروط الشراء دفع 40 % في شهر الشراء ، 60 % في الشهر التالي ) ( لا توجد مشتريات في الشهور السابقة )
– المرتبات والأجور المتوقعة 440000 ريال .
– قسط تأمين على الأصول 2000 ريال
– مصروفات أخرى متوقعة 20000 ريال
– الإهلاك لشهر يناير 1000 ريال
– الضرائب المستحقة 6000 ريال
– قسط القرض المستحق 50000 ريال
الحل :
البيان جزئي كلي

و يحدث العجز إذا كانت المدفوعات أكبر من إجمالي النقدية المتاحة ( رصيد النقدية أول الفترة + المقبوضات ) وتواجه المنشأة العجز عن طريق الاقتراض من البنك ويتم تحديد مبلغ القرض بالمعادلة ( العجز + الحد الأدنى لرصيد النقدية المطلوب توافره )
مثال :حددت المنشأة الرصيد الأدنى المطلوب توافره في النقدية مبلغ 18000 ريال فإذا كان إجمالي النقدية المتاحة يبلغ 80000 ريال و المدفوعات تبلغ 90000 ريال فما هو القرض المطلوب الحصول عليه
وفقا للمعادلة
العجز =
القرض =

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى