شهدت محلات الملابس إقبالاً ضعيفاً علي الشراء وذلك في اليوم الثاني لبدء الأوكازيون الصيفي وذلك بسبب انخفاض القدرة المادية للمواطنين بالرغم من زيادة نسبة الخصومات لتصل إلي 50%.
يباع القميص الرجالي بسعر تراوح بين 39 و100 جنيه والبنطلون 55 و154 جنيهاً والتونيك الحريمي يتراوح بين 120 و350 جنيهاً والعباية بين 75 و600 جنيه. وبدلة الأطفال بين 20 و400 جنيه.
أكد التجار أن ملابس الحريمي والأطفال الأوفر حظاً للشراء خاصة أن هناك الكثير من الموديلات الجديدة التي تجذب المستهلكين. إلا أن التوقيت غير الجيد للأوكازيون لم يساعدهم علي تحسين حجم المبيعات.. يقول مجدي الصاوي مدير محل إن الأوكازيون يعد فترة مناسبة لتحسين حجم المبيعات مشيراً إلي أنه قام بعمل خصومات علي تحسين حجم المبيعات.
أوضح أن سعر القميص الرجالي يتراوح من 39 و100 جنيه والبنطلون بين 55 و154 جنيهاً والبدلة من 280 و450 جنيهاً والتي شيرت بين 37 و110 جنيهات.
أوضح أن توقيت الأوكازيون يمثل مشكلة كبيرة لنا خاصة أن المواطنين تراجعت قدرتهم المادية خلال شهر رمضان والعيد الأمر الذي انعكس علي انخفاض حجم المبيعات بصورة كبيرة.
تامر حسني بائع يقول إن الأسعار زادت بنسبة 10% بسبب ارتفاع أسعار الخامات وتكلفة التصنيع وأن هناك بعض الموديلات لم يرتفع سعرها نظراً لانتهاء موضتها.. أوضح أن معدل الإقبال يوم الجمعة تراجع إلي أدني مستوياته والذي كنا نحقق فيه زيادة كبيرة في المبيعات. لافتاً النظر إلي الاستقرار الأمني سيكون له لأثر الكبير في تنشيط حركة البيع خاصة للمواطنين القادمين من محافظات الأقاليم.
أشار إلي أن المستهلكين يفضلون شراء المنتجات ذات السعر الرخيص نظراً للأزمات المادية التي يعانوا منها ونفاد غالبية مدخراتهم.