النظرة الإيجابية للحياة كلها، تشكل الأساس القوي للتميز و الإنجاز والإبداع، فنظرتنا الإيجابية تفتح لنا مجالات عدة، و تدفع كحافز للمعرفة و التفكير المنطقي في الأمور، و تساهم في فتح العقل لتقبل المعلومات الجديدة، و هي تجعلنا نرى الأمور على ما هي عليه في الحقيقة.
فإذا ما نظرنا للإبداع من خلال ايجابية الأفكار سنجد أن الإبداع علمية قابلة للتعلم و للتطوير، وسيكون العمل للوصول إلى ذلك المستوى من الإنتاج طريقاً معبداً بالجميل من المعارف و الطريف من الأداوات.
و بدون النظرة الإيجابية فإننا لن نستطيع رؤية ما يمكننا تحقيقه بسبب تشاؤمنا، وحتى إن تمكنّا من الرؤية فسيمنعنا التشاؤم من السعي لتحقيق النتائج التي نتمناها.