تستعد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للقيام بزيارة تفقدية للمنطقة التكنولوجية بأسيوط خلال الأسابيع المقبلة بهدف الوقوف على آخر التطورات بالمنطقة ونسبة الإشغالات وتواجد الشركات العالمية بالصعيد وافتتاح مجموعة من مراكز التدريب وخدمات التعهيد والكول سنتر والخدمات الجماهيرية المتكاملة بالمنطقة الواعدة التي تم إقامتها على مساحة 44 فدان.
وقالت أسماء حسني، رئيس هيئة صناعة تكنولوجيا المعلومات، في تصريحات خاصة لـ”الدستور” إن مشروع المناطق التكنولوجية يستهدف جذب عشرات الشركات العالمية للاستثمار في مصر، موضحة أن وزارة الاتصالات دعت هذه الشركات للتواجد في منطقتي أسيوط وبني سويف بالصعيد.
وأكدت أن مجموع المباني التي تم الانتهاء منها حوالي 17 مبني بالمنطقتين، 11 مبنى بمنطقة أسيوط و6 مباني ببني سويف، مشيرة الى أن نسبة الاشغالات بأسيوط تجاوزت 80 % من المباني وتسعى الوزارة الوصول بها الى نسبة 100 % قبل نهاية العام.
في حين أن منطقة بني سويف يتم العمل فيها بشكل كامل للانتهاء منها قبل نهاية العام وافتتاحها بحضور الرئيس السيسي بجانب منطقة السادات التي ستجذب استثمارات كبيرة الى المنطقة الصناعية من خلال محافظات المنوفية والجيزة والبحيرة والغربية.
وأضافت حسني أن عدد من الشركات العالمية تعتزم الاستثمار في الصعيد بالمناطق التكنولوجية منها شركة أورانج الفرنسية التي تعتزم إنشاء مركز خدمة عملاء ودعم فني لها بالصعيد لتقديم الخدمات عابرة الحدود لعدد من الأسواق الإفريقية وأوروبا من مصر.
وأشارت إلى أن وزير الاتصالات المهندس ياسر القاضي استطاع الترويج للفرص الاستثمارية لمصر في القطاع، ومن المقرر أن يتم حصد نتائج الجولات الخارجية خلال الشهور المقبلة بعد اعتزام عدد من الشركات الصينية الاستثمار في مصر بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتوقعت حسني أن يحقق هذه المناطق توفير حوالي 10 آلاف فرصة عمل للشباب بالصعيد مع الانتهاء من منطقة بني سويف بجانب منطقة أسيوط الجديدة، مشيرة الى أن الوزارة قامت بإنشاء مجموعة من مراكز التدريب بمستوى عالمي مع عدد من الشركات العالمية لتأهيل وتدريب الشباب المصري.