(الاسباب التى تجعلنا نحجم عن التخطيط ووضع الاهداف)تابع لدورهـ بناء الشخصية الناجحة
ما هى الاسباب التى تجعلنا نحجم عن التخطيط ووضع الاهداف ؟
الخوف :-
الخوف والرهبة هو ذلك الشعور البغيض الذى ما أن يتملكك حتى تصاب بحالة من الشلل فى التفكير والتركيز .
والانسان قد يخاف من الفشل أو النقد أو المستقبل .. أو حتى النجاح وتوابعه.
الرؤية المهزوزة للذات :-
كيف تخطط للنجاح وتضع اهدافك وانت تنظر الى نفسك نظرة شك فى قدراتها وعدم ثقه فى امكانياتها .. دائما تنظر للنجاح انه مخلوق للاخرين فقط وليس لك نصيب فيه .. تقبل باى شئ وترضي باى نجاح .. طموحك لا يتعدى راسك .
يقول توماس أديسون :”اكبر الفاشلين أولئك الذين يخشون من التجربة”
التأجيل والتسويف :-
هو ذلك اللص الذى يسرق عمرك كله دون ان تدرى .. والمسوف يعشق دائما كلمة”بعدين” , “ان شاء الله حاعمل” بدون اى نية عمل .. يرى الخلاص فى التاجيل ويكرهـ مواجهة المشكلة..
هل قلت لنفسك من قبل :”الجو اليوم سئ وحار ولا يشجع على العمل ؟ “
كم مرة قلتها .. وكم مرة تغلبت على نفسك ولم تطعها؟
عدم الايمان باهمية الاهداف :-
هناك منا من لا يومن باهمية الاهداف ويراها مضيعة للوقت … بل ويقول لك أنا ليس عندى هدف ومع ذلك ناجح ومتميز .. وهذا بالظبط نفس ما يتحجج به الشخص المدخن عندما يقول لك أن فلانا يشرب السجائر ومع ذلك يتمتع بصحة جيدة
الاستثناء ليس هو القاعدة …
هل تريد ان تعيش حالة استثنائية .. قد تنجح او تفشل ؟
فالشخص الذى لا يخطط قد ينجح ولكنه يواجه صعوبات ومشاكل اكبر بكثير من ذلك الذى خطط ووضع لنفسه هدفا واضحا.
عدم المعرفه:-
هناك اشخاص يعجبهم كثيرا ما نقول .. ولكنهم لا يمتلكون الذخيرة المعرفية لتحقيق ذلك .. ولا يسعى الى امتلاكلها
كالذى يريد ان يكون طبيبا دون ان يدخل كلية الطب … او كالذى يريد ان يكون لاعبا مشهورا دون ان يتدرب تدريبا واحدا
فقط لانه لا يعرف كيف يبدا .. ويرى مشكلة كبيرة فى اول خطوة ويراها أنها ثقيلة جدا
يقول زج زجلر “قد يمنعك الاخرين عن فعل شئ بعض الوقت لكنك انت الذى تمنعها كل الوقت “
