أثيرت عدة تساؤلات حول سلامة أنظمة البنية التحتية للبورصة المصرية، ومدى تأثرها بالخلل الذي أصاب الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل مايكروسوفت ويندوز، بسبب تحديث روتيني للبرامج قامت به شركة كراود سترايك العالمية للأمن السيبراني لبرنامج فالكون سينسور التابع لها مما أدى إلى تأثر نحو 8.5 مليون جهاز يعمل بنظام التشغيل مايكروسوفت حول العالم.
قال مصدر مسئول بالبورصة المصرية، إن البنية التحتية التكنولوجية للبورصة في أمان، واتخذت كافة الإجراءات اللازمة وفقًا للمعايير العالمية للحفاظ على سلامة بيانات المتعاملين والحفاظ على استقرار السوق.
أضاف المصدر، في تصريحات صحفية، أنه تم رفع حالة الاستعداد والتأهب لأي أحداث تستجد من مخاطر تخص أحداث الأمن السيبراني والبنية التحتية مع مراجعة خطط الطوارئ والأنظمة البديلة حال التعرض لأي مشكلة تقنية.
البورصة المصرية، سوق رائدة بالمنطقة، مسجل لديها عدد مستثمرين من الأفراد والمؤسسات المالية والصناديق الاستثمارية، ويساعد القيد على توفير العديد من المزايا، منها: التمويل اللازم لمساعدة الكيانات الصناعية والتجارية والخدمية على النمو المستدام، وتنويع مصادر التمويل المتاحة لهم.
ويساهم الطرح بالبورصة، في توسيع قاعدة الملكية للشركات، وتحسين أداء الشركات، وتعزيز مبادئ الشفافية ونظم الحوكمة بها وتنويع مواردها، كما يهدف الطرح إلى تنمية وتطوير وإنعاش حركة تدفق رؤوس الأموال والتداول بالبورصة المصرية، ورفع رأس المال السوقي لتكون أكثر جذبًا للمستثمرين.