انهت البورصة تعاملاتها أمس على تباين فى أداء المؤشرات حيث ارتفع ايجى اكس ٣٠ بنسبة 0,5٪ وانخفض ايجى اكس ٥٠ بنسبة 0,35٪ وربح رأس المال السوقى ٤٠٠ مليون جنيه ليغلق عند ٣٩٩ ملياراً و٦٨٠ مليون جنيه وذلك بسبب مبيعات المصريين والعرب مقابل موجة شرائية متواضعة للأجانب وبلغت جملة التعاملات للأسهم والسندات والصفقات ٧٥٠ مليون جنيه.
وقال الدكتور مصطفى بدرة خبير أسواق المال، إن سوق المال يشهد إحجاماً من المستثمرين على الشراء بسبب غياب المحفزات الاقتصادية، مما دفع المستثمرين إلى البيع لجنى الأرباح، وتغير المراكز المالية، وظهر ذلك واضحاً فى ضآلة حجم التداولات متوقعا ان تستمر هذه الحالة حتى نهاية الاسبوع. وأضاف محمد سعيد المحلل الفنى بأسواق المال ان البورصة لليوم الثانى على التوالي، تعافت بشكل محدود من خسائرها القوية التى منيت بها أمس الأول ، والتى تزامنت مع الانخفاض الجماعى للبورصات العربية بالكامل على خلفية الخفض الجماعى للتصنيفات الائتمانية لاقتصاديات الدول العربية من جانب وكالتى (موديز ) (وستاندرد اند بوردز) كما تحسنت أحجام التداول ايضاً بشكل محدود فى إطار محاولات اكتساب الثقة .