شهدت تعاملات البورصة فى مستهل هذا الأسبوع تبايناً فى المؤشرات حيث ضغطت حالة الهبوط التى تعانيها الاسواق العالمية على الاسهم القيادية
فتراجع مؤشر السوق الرئيسى بنسبة 1،22% بسبب مبيعات المؤسسات العربية والاجنبية وخسر رأس المال السوقى 2،3 مليار جنيه ليستقر عند 391،1 مليار جنيه وصعد مؤشرا الاسهم الصغيرة والمتوسطة ايجى اكس 70 و100 بنسبة صعود تراوحت بين 10و80 % بسبب المضاربات وجنى الارباح وبلغ حجم التداول 1،1 مليار جنيه بينهما840 مليونا للسندات و260 للاسهم.
يعقب الدكتور مصطفى بدره خبير اسواق المال على مادار فى جلسة أمس قائلاً : ان ندرة السيولة وراء الضغوط البيعية من المؤسسات ولم تفلح مشتريات الافراد فى صعود المؤشرات المعبرة عن الاسهم القيادية والنشطة. يضيف ايهاب سعيد العضو المنتدب لإحدى شركات الأوراق المالية ان اسعار الذهب ارتفعت لآعلى مستوى منذ عام 2009 بنسبة 5% وهو ما يشير الى اضطراب اسواق المال وهروب المستثمرين الى أوعية استثمارية اكثر أماناً مثل الذهب والسندات لذا كانت الضغوط البيعية على المؤشرات القيادية حيث لجأ الاجانب الى عمليات بيعية كبيرة خاصة على اسهم التجارى الدولى الاكثر وزناً على المؤشرات القيادية.