شهدت جلسة البورصة أمس موجات شرائية من المؤسسات المصرية والعربية والأجنبية للأسهم أدت الى صعود المؤشرات بنِسَب تتراوح بين 0.75% للمؤشر الرئيسى و1% للمؤشر الخمسينى كما ربح رأس المال السوقى 2 مليار جنيه ليستقر عند 398،2 مليار جنيه مقابل ضغوط بيعية متواضعة من المستثمرين المصريين وبلغ حجم التداول 800 مليون جنيه للاسهم والسندات.
يؤكد الدكتور مصطفى بدره خبير اسواق المال أن تدنى أسعار الأسهم فتح شهية المؤسسات للشراء حيث وصلت مستويات تعاملاتهم الى 67% و الافراد 33% وبلغت نسبة تعاملات المصريين 90% و تعاملات العرب والاجانب 10% وحظيت قطاعات العقارات والخدمات المالية بالصدارة فى التعاملات.
ويقول ايهاب سعيد العضو المنتدب لإحدى شركات تداول الأوراق المالية ان مؤشرات البورصة فى حالة وضع تصحيحى لما شهدته فى الجلسات الماضية من تراجع فى اسعار الاسهم لذا فمن المتوقع استمرار هذه الحالة لبضعة جلسات قادمة مع تدنى قيم الاسهم رغم غياب المحفزات الاقتصادية وتصاعد أزمة الدولار التى تطارد الاستثمارات الاجنبية.