انتعشت مؤشرات البورصة المصرية، خلال تعاملات الخميس، مدعومة بقرب حل أزمة ضريبة الدمغة التي تعتزم الحكومة فرضها على التداولات التي تتم بالبورصة المصرية، بعد إعلان وزير المالية عمرو الجارحي الاتجاه لفرض ضريبة دمغة تدريجية تبدأ من 25ر1 في الألف وهو ما لقى قبولا من مجتمع سوق المال، مقارنة بالمقترح السابق بفرض 2 في الألف.
وربح رأس المال السوقي مع حلول منتصف تعاملات اليوم نحو 10 مليارات جنيه، ليتجاوز حاجز 601 مليار جنيه، بعد أن كان قد فقد أكثر من 25 مليار جنيه الشهر الماضي على خلفية الجدل الذي ساد أوساط السوق بشأن ضريبة رسم الدمغة، وشهدت تعاملات اليوم عمليات شراء مكثفة من المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية والأجنبية.
وقفز مؤشر السوق الرئيسي /إيجي إكس 30/ بنسبة 2ر2 في المائة مسجلا 2ر12262 نقطة، وامتدت المكاسب إلى مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /ايجي إكس 70/ الذي أضاف 6ر0 في المائة ليصل إلى 41ر474 نقطة، وزاد مؤشر /ايجي إكس 100/ الأوسع نطاقا بنسبة 76ر0 في المائة ليسجل خلال منتصف التعاملات 63ر1146 نقطة.