اكد مصطفى النجارى أمين صندوق المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية عقب انتهاء اجتماع المجلس الطاريء الذى عقد مساء أمس الأول لبحث قرار روسيا فرض قيود مؤقتة على الصادرات المصرية من الخضر والفاكهة.
انه تم الاتفاق اثناء الاجتماع على وضع مجموعة من المعايير الجديدة للمصدر الزراعى للتأكد من قدرته على الالتزام بالإشتراطات الدولية فى المنتجات الزراعية المصدرة وضمان مستوى الجودة المطلوب والتأكد من التزام المصدرين بالاشتراطات المطلوبة للمنتجات التى يتم تصديرها مشيرا الى ان كافة الشركات المصدرة حاصلة على شهادات سلامة الغذاء والجودة لافتا الى ان المجلس سيقوم خلال الفترة المقبلة باعداد مجموعة من البرامج التدريبية لزيادة الوعى لدى صغار المصدرين والمنتجين الزراعيين بالتعاون مع الجمعيات والجهات المعنية لإعدادهم للتعامل مع الأسواق المستوردة وفق الاشتراطات العالمية مؤكدا انه لا يوجد لدينا اى مشكلة فى الملف الزراعى فحاصلاتنا سليمة وصادراتنا على درجة جودة عالية لن نتأثر دوليا بما تم تناوله من حظر لحاصلاتنا الزراعية لان سمعة المنتج المصرى دوليا مشرفة جدا لن يستطيع احد النيل منها.
واشار الى أن هناك وفدا رفيع المستوى يضم ممثلين من وزارات الزراعة والتجارة والصناعة والمالية والجمارك والحجر الزراعى وممثلين للمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية سيتوجهون الى روسيا فى 26 من الشهر الجارى لبحث ومناقشة متطلبات الجانب الروسى الخاص بقرارها الأخير بفرض قيود مؤقتة على صادرات الخضر والفاكهة المصرية لاختراقها متطلبات الصحة النباتية ببعض الشحنات الزراعية المصدرة لها وفق ما جاء فى بيان الجانب الروسى مشيرا الى ان الاجتماع قد ناقش كافة المتطلبات الروسية وجهز الردود المطلوبة للجانب الروسى معربا عن تفاؤله بحل المشكلة سريعا خاصة وان العلاقات المصرية الروسية من العلاقات المثالية دوليا ان كلا البلدين لديه الحرص ذاته على مصلحة الفلاح وعلى الحفاظ على العلاقة التجارية الايجابية بينهما. وأشار النجارى الى ان موسم الموالح لن يتأثر بهذا القرار لانه سيبدأ منتصف شهر نوفمبر المقبل مما يعنى انه لا يوجد شحنات مكدسة فى الموانئ او ممنوع دخولها وان امامنا من الوقت ما يسمح بمراجعة القرار الروسى وتقديم كافة الحلول والضمانات المطلوبة لجودة المنتجات المصدرة