التعليم هو عملية إكساب المتعلم للمعرفة و المهارة و هي تتم في بيئة مجهزة لتلك العلمية .
أما التعليم فو عملية اكتساب المعرفة و المهارة و هو عملية تعديل في السلوك ناتج عن اكتساب معرفة و خبرة و مهارة جديدة و هو عملية تبدأ بالولادة إلى الممات .
وهذا يعني أن التعلم عملية تتم داخل الفصل و خارجه .
ومن المعروف لنا جميعاً أن عملية التعلم تمر بأربعة أسئلة مهمة و هي :
السؤال الأول : لماذا أتعلم ؟
وهي تبحث في جانب التحفيز لعملية التعلم و إدارتك أهمية التعلم و هنا يجدر بالمعلم أن يكون محفزاً لعملية التعلم و مثيراً له من خلال إثارة فضول المتعلم للتعلم و في هذا المجال يتوجب عليه إدراك المرحلة العمرية والخلفية الثقافية والاجتماعية والدينية و الفكرية للمتعلم و معرفة دوافعه لعملية التعلم
وكم تعاني مدارسنا من إهمال هذا الجزء و السبب خلط عجيب ما بين التحفيز و التمهيد و الاكتفاء بالتمهيد لا التحفيز ، فالتمهيد هو أن تهيئ الظروف للتعلم و التحفيز مرحلة تالية و هي أن تحرك الدافعية لدى المتعلم للتعلم ، ولكنا نجد كثير من معلمينا اعتادوا على التحفيز من خلال إلقاء طرفة أو السؤال عن الدرس السابق !!! فأين إثارة الدافعية؟
السؤال الثاني ماذا أتعلم :
وهو سؤال يبحث في الجانب المعرفي و المعرفة للجانب المهاري دون التطبيق لتلك المهارة و هو يبحث في المعلومة و هذا السؤال مهم لتعلم و لكن يجب التوازن بين جميع الأسئلة ليتم لنا التعلم .
وهذا السؤال يركز عليه في مدارسنا العربية أكثر من غيره و السبب هو الطريقة الإلقائية التي تكاد تكون هي السائدة في مدارسنا .
والسؤال الثالث : كيف أتعلم ؟
وهذا هو السؤال مهم وهو يعنى بتزويدنا بخطوات إجرائية لعملية التعلم و هو يزود المتعلم بطريقة خطوات عملية تفاعلية للتعلم مما يرفع مستوى إدراكه بما تعلمه و هو سؤال تهتم به مع بقية الأسئلة المدارس التربوية الفعالة فهو مجال التطبيق لعملية التعلم.
والسؤال الرابع : ماذا لو تعلمت ؟
وهو سؤال يبحث في أثار التعلم و هو الهدف الحقيقي لعملية التعلم حيث يرى الدكتور جابر عبد الحميد جابر في كتابة سيكلوجية التعلم بأنه نقل أثر التعلم من داخل الفصل إلى خارجه و هو مهم لتفعيل عملية التعلم في الحياة .
وهو في العادة يأخذ جانيين :
ماذا لو الإيجابية : و هي تعني أن يوجه التفكير لنقل أثر التعلم الإيجابي مما يولد لدى المتعلم الأثر الإيجابي حول عملية التعلم مثال ذلك أن تصعد مع شخص في مصعد فتجد كل حديث كيف لو سقطنا ، كيف لو انقطعت الكهرباء …
ماذا لو السلبية : و هو تبحث في التفكير الإيجابي لعملية التعلم أو لتجربة المعاشة و هي تعنى بنقل الأثر الإيجابي مثل أن تصعد المصعد مع شخص إيجابي فيقول لك كيف لو وضعت ورود في المصعد أو الزجاج الشفاف للباب مما يسمح بالرؤية و هو تفكير إيجابي في العادة .
وللعلم نحن بحاجة للمنحنيين الإيجابي و السلبي لنعمم و نخصص التعلم و لكن بتوازن ما بينهم .
وهنا يأتي مفهوم التغذية الراجعة و دوره المهم في عملية التعلم حيث تمثل أساس علمية التعلم فنحن نتعلم و نعزز أو نطفي التعلم من خلالها .