ذات صلة

جمع

وظائف محاسب في شركه تعمل في مجال المطاعم

تفاصيل الوظيفة مطلوب للعمل بشركة تعمل في مجال المطاعم محاسب...

وظائف محاسب في شركه مقاولات – الرياض

تفاصيل الوظيفة وذلك للعمل بشكل عاجل من مصر للسعوديه فى...

مطلوب محاسبون خبرة وحديث التخرج لمكتب الاستاذ خالد امي خبير االضرائب

الوصف مطلوب للتعيين مكتب خالد امير للاستشارات المالية والقانونية والضريبية 1- محاسبون...

ماهي العادات الصباحية للناجحين

ماهي العادات الصباحية للناجحين الناجحون يستغلون اوقات الصباح في فعل...

تعلم كيف تبدأ مشروعك الصغير

تعلم كيف تبدأ مشروعك الصغير لأننا سنخاطر بأموالنا التي قمنا...

التفكير خارج الصندوق .

مقدمة .

إن التطور التاريخي للإنسان، وقفزاته في سلم الحضارة، لم يرتبط يوما بنظام معرفة معين لا نظام غيره، ولا بآليات عقل لا يمكن الوصول إلى «الحقيقة» بغيرها، بقدر ما أنه يتلخص في تغيير العقل المستمر لآلياته، من خلال فضاء مفتوح من النقد وإعادة التفكير بالذات، أي تفكير العقل بذاته على الدوام. فلو لم تتم إعادة النظر

بقيود أرسطو للعقل، حين قيده بمنطقه الصوري فقط، لما كان للعصور الحديثة أن تلج تاريخ الإنسان، ولما كان للمنطق التجريبي أن يكون هو المشكل لآليات العقل الحديث، الذي أنتج في النهاية كل ما نراه من إنجازات إنسانية في كل مجال، وهي آليات يجب أن لا تكون نهائية، فآفة العقل القيد، وإلا وقعنا في معضلة «تصنيم» الحداثة بوصفها نموذجا جاهزا. «الانقطاع» وليس «التراكم» هو في النهاية من يحدد قفزات الإنسان في التاريخ وصناعة المعرفة المتجددة.

 

 والتراكم المعرفي الأرسطوي تراكم على مدى ألف عام من الزمان، ولكنه في النهاية لم يغير شيئا من الحال في أوروبا، إذ بقي الإنسان هو ذات الإنسان منذ القرن الخامس الميلادي حتى القرن الخامس عشر، حين حدث الانقطاع المعرفي مع قيود أرسطو على العقل، فكانت الحداثة والمعاصرة. وفي عالمنا العربي والإسلامي، ما زال قياس الشافعي مهيمنا، إلا في ثغرات هنا وهناك، ولذلك نجد أنفسنا في عالم لا نعرفه ولا يعرفنا، وما زلنا نعيش في زمن الشافعي عقليا وثقافيا، رغم أننا جزء من عالم حديث نمارسه سلوكا ونرفضه عقلا، وهنا تكمن مأساتنا، أو لنقل معضلتنا الحضارية.

 

 وإذا أردنا أن نضرب مثلا غير أوروبي في مسألة القطيعة المعرفية هذه، فإني أظن أن الإسلام في علاقته مع ما قبله، وكذلك الميجي في اليابان، خير مثالين في هذا المجال. فالإسلام، رغم أنه جاء ليتمم مكارم الأخلاق، إلا أنه جاء أيضا «ليجُبّ ما قبله»، وهنا تكمن ثورته الفكرية والمعرفية قبل ثورته الاجتماعية، وما كان للعرب أن يؤسسوا حضارة إنسانية عظيمة لولا هذا «الجب». أما الميجي، فقد أحدثوا قطيعة تاريخية كاملة مع كل التراث الفكري الياباني، وبذلك انطلقت اليابان الحديثة. صحيح أن الإسلام والميجي استخدما قيما قديمة لبعث روح جديدة، ولكن هذا يشكل انقطاعا بحد ذاته، وفي الانقطاع يكمن معنى التاريخ.

 

كيف دخلنا إلى الصندوق؟

حين آمنا بهذه النقاط التالية وقعنا في(فخ) التفكير داخل الصندوق.

اولاً نحب أن نشير إلى أن هناك أشخاص فكرت خارج الصندوق ، مفكرين متحررين ، كافح كل منهم –كما يجب علينا أن نفعل- من أجل التحرر من صندوق التفكير النمطي غير المنتج وهو تحدٍ مستمر حتى لا نظل محتجزين داخل الصندوق.

 

ويجب النظر من وجهات نظر مختلفة لبعض الأمور المهمة في حياتنا والتي تحدث فيها كثيراً مثل:

 

• التوتر .

بكل وضوح هناك اختلاف كبير بين التوتر الذي يسبب الاكتئاب ، والتوتر الذي لا يسببه . ليس التوتر هو الذي يدمرنا بل إنه الاكتئاب .

 

يرى الخبراء أن الناس يسببون لأنفسهم مستويات خطيرة من الاكتئاب عن طريق القلق المفرط بشأن التوتر الذي قد لا يؤذيهم أبداً. عليك أن تقبل التوتر ، اعتنقه وقدره ، ولا تقاومه ولا تنكره ، فسنتعرض له شئنا أم أبينا ، فلن يتغير العالم من أجلنا ، ولن تتوقف فوضى المرور ، ولا صراعات الحياة المستمرة ، وإن كانت وجهة نظرك تسبب لك التوتر ، فاستمتع بها ، ولكن لا تكتئب ، واعلم أن التوتر بمثابة وقود يحركك ، ويدفعك للفعل والإنتاج ، ويجعلك تتعامل مع الحياة بإيجابية، ولكننا نتحدث عن التوتر المعقول غير الزائد عن الحد المرغوب.

 

• الإفراط .

نادراً ما يكون هناك أي إنجاز عظيم دون إفراط ، قم بعمل الأشياء بشكل مفرط . ونحن لا نشير هنا إلى الإفراط في تناول الطعام أو الشراب أو العقاقير الضارة، ولكننا نقصد الإفراط في الفضيلة، فإذا كانت المرونة فضيلة ، فعلينا أن نزيد منها بقدر المستطاع ، أما إذا كانت رذيلة فعلينا التخلص منها.

 

 

 

• التغيير

ليس هناك سوء فهم أكثر من رد فعل الناس تجاه التغيير فمن الأمور المعروفة بين الناس أن الأشخاص لا تحب التغيير بل تقاومه ، والحقيقة أن الناس يحبون التغيير شريطة أن يجلب أملاً في شيء أفضل ، وعلينا أن نعرف جيداً أن الحياة بدون تغيير تعني التشابه والملل ، وجميعنا يتوقع تجارب جديدة تجلب التنوع والاتزان لحياتنا .

 

• شرك التفكير الإيجابي

كثير ما يكون التفكير الإيجابي بديلاً عن التفكير الواقعي . كيف؟ بادعاء أننا لا نواجه مشكلة، بينما نحن واقعون فيها، أو بادعاء وجود ما ليس موجوداً .

من المقولات الشائعة الايجابية والتي قد تدمر صاحبها 🙁 يمكننا القيام بأي شيء نتصوره ، إذا آمنا تماماً ودوماً بإمكانية القيام بذلك.) وهذا صحيح جزئياً فالجزء غير الصحيح يمكن أن يضرنا فنحن نؤمن بأن الروح البشرية لا تُقهر ، ويمكنها أن تقوم عملياً بأي شيء ، ولكن المنطقيين يضيفون لهذا أننا لا نستطيع القيام بأي شيء خارج نطاق الحقيقة والمنطق فيجب أن توافق أحلامنا خطة عمل يمكن القيام بها، فالأحلام خطة عمل يمكن القيام بها، فالأحلام بعيداً عن الواقع وبعيداً عن خطة عمل تدمر صاحبها ومعنوياته.

 

• جاد جداً، رسمي جداً .

قد لا يعني الضحك أن يكون الأفراد حمقى ، ولكنه يعني أن يستمتعوا بما يقومون بعمله ، والدعابة مهمة لأنها تجعلنا ننظر للمشكلة من وجهة نظر أخرى غير التي تظهر عليها في الحقيقة ، فهي تساعدنا على التفكير المتحرر. وهناك ما يسمى العلاج بالضحك. وعلينا أن نعرف أن دموع الفرح التي لا تُرى تغسل ما بداخلنا بكيميائيات معالجة، ولقد تحققت الأبحاث من قوة هذا العلاج ومن الفوائد الصحية الإيجابية للضحك…وفي نفس الوقت لا يمكن التأكيد على أن الضحك والدعابة في مكان العمل يكفيان.

 

قال جيم نيوتن مؤلف كتاب(أصدقاء غير عاديين) إن هنري فورد (مبتكر سيارات فورد الأريمية الشهيرة وواحد من أكثر ممن أثروا الإقتصاد الأمريكي)اعتاد أن يكتب نكاته ويأخذها إلى منزل (توماس إديسون) ليقرأها له، وقال جيم إن إديسون كان يحب الضحك الشديد ، لدرجة أنه كان يذكر نفسه دائماً في يومياته : ( عليك أن تلقي نكاتاً جيدة على العاملين بالمعمل).إن الإحساس الفني بالدعابة يعتبر الخيط المشترك بين العديد من المخترعين البارزين .الضحك والدعابة بكل تأكيد شائعان بين المفكرين المتحررين .

 وإليك بعض الأفعال التي قد تجعلك محتجزاً داخل الصندوق : ( التوقف – الجهل – الصداقة المزيفة- الاستسلام للسيطرة – التعصب – الازدواجية- العدوانية – اللامبالاة- الكذب- الانطوائية- ادعاء معرفة كل شيء – التسرع- التكبر- قول أشياء بلا معنى-الحديث المبتذل- إساءة التوضيح).

 

والآن نسأل كيف نفتح الصندوق؟

بعبارة أخرى كيف نخرج من التفكير التقليدي ؟ هناك 3 وسائل إبداعية من  أجل النجاح، وهي:

1.تدوين الملاحظات المصنفة.

2.التفكير في الحواس الخمسة.

3.استخدام الألوان.

 

أولاً: تدوين الملاحظات المصنفة .

بمعني تقسيم القضية أو المشكلة أو حلول المشكلة أو أي أمر تفكر فيه إلى عناصر مصنفة أولاً ، مثل تصميم لشركة ، ثم ضع الصفات الإيجابية والسلبية لها كل على حدة. وهذا له فائدة كبيرة إذ يتيح القفز من عنصر لعنصر بسهولة، أو من موضوع إلى آخر ، والنظر إلى نفس الشيء أو الفكرة من زوايا مختلفة، وتحليل الإمكانات المختلفة، والتفكير في بدائل حتى يمكن التوجه إلى العديد من الموضوعات على طول الطريق.

 

وطريقة التصنيف في عملية التفكير الإبداعي تنشئ الاحتفاظ الكامل والتنظيم المناسب للمواد،واستدعاء أسهل ، وصورة أوضح للموارد التي تتم دراستها، وهذا يرتبط بالتفكير الاستعراضي الذي يشمل الموضوعات المقترحة التالية:-

 

1.النقاط الرئيسية : من خلال أي كتاب ستجد العديد من النقاط الرئيسية التي تستخدم كعناوين فرعية.بالنسبة لشكل التفكير الاستعراضي قد تحتاج إلى عمل قائمة بالنقاط الرئيسية لتسهيل التحديد والمراجعة.

 

2.الموارد: ويمكن للموارد أن تتخذ أشكال عديدة: كتب أو أفلام أو منتجات أو محادثات مع أشخاص واسعي الإطلاع ، أي كل أنواع المواد والمعلومات التي تساهم وتتعلق بالمستويات الرئيسية التي حددتها.

 

3.التوصيات: فور أن تبدأ المستويات الرئيسية في الظهور، يظهر السؤال: ما الذي سأصنعه بتلك المواد؟ ضع مقترحات وإجابات على هذا السؤال.

 

4.التعريفات: ما الذي تعنيه بعض الكلمات المحددة ضمن إطار استخدامات وتفسيرات خاصة؟ من المهم تدوين التعريفات الجديدة عند إثارتها كمرجع وإدراك إضافي .

 

5.التطبيقات: إن الأفكار والمفاهيم التي تنشأ في إطار واحد قد تكون لها تطبيقات مفيدة في مجالات أخرى لم تفكر بها . ويمكن أن يكون تطبيق المفاهيم الإبداعية عملية فعالة بمفردها يقوم تدوين الملاحظات المصنفة بتقديم طريقة لتقسيمها بغرض المتابعة .

 

6.الخلفية: من المفيد تدوين الملاحظات بصرف النظر عن الخلفية أو أصل الأفكار أو المفاهيم التي تتعامل معها ، ويمكن تحقيق هذا بشكل أفضل من خلال: القصص والأمثلة واللمحات الشخصية، والمبادئ والإيضاحات.

 

7.متنوعات: هناك دائماً الأفكار والمواد التي لا تناسب الفئات الأخرى ، ولكن هذا لا يعني أنها غير مهمة، بل يجب تدوينها من أجل مدخلات مستقبلية ممكنة.

ومن الممكن أن تضيف للنقاط السابقة وفق أفكارك وعملك.

 

ثانياً: الإحساس المتزامن – التفكير بالحواس الخمس كلها .

من المهم أن تعرف أن الناس لا تركز على حاسة مفردة في أي وقت محدد ، على الرغم من أن مجرد حاسة واحدة من الممكن أن تعمل على مستوى الوعي،فإن الحواس الأربع الأخرى تعمل على مستوى اللاوعي . فعند التفكير في بناء وتصميم مدخل عالم (والت ديزني) الشهير بأمريكا كانت مجموعة العمل تفكر في (البصر) وكيف يبدو المدخل ، وفي نفس الوقت في شعور الزائر تجاهه . وأدركت مجموعة العمل أنه لا يجب التفكير في مدخل المجمع على أنه مكان للدخول فقط، ولكن كتجربة مهمة للحواس الخمس، وحاولت تحفيز خيالها ، كي ترى الصور والأفكار المبدعة عندما يفكرون فيها. ويعني الإحساس المتزامن التفكير بشكل متزامن من خلال الحواس الإضافية للبصر والسمع والتذوق واللمس والشم.

 

ومثال لتوظيف الإحساس المتزامن بصورة إبداعية هو تصميم مطعم بحيث تنتشر رائحة الحبهان والقهوة الطازجة عبر فتحات تكييف الهواء في المطعم لإثارة حاسة الشم، مع تشغيل أنغام الموسيقى لإثارة حاسة السمع ، كما تم إثارة حاسة البصر من خلال استخدام إضاءة مرتعشة على النوافذ، وهذا يحقق مبدأ الإبداع الذي يقول : ( الإبداع هو صنع الجديد وإعادة تنظيم القديم بطريقة جديدة).

 

ثالثا: استخدام الألوان

ينصح مؤلف الكتاب بالحصول على قلم ذي أربعة ألوان، أحمر وأزرق وأخضر وأسود، فاللون يُعد بعداً رائعاً كحاسة البصر في عملية الإحساس المتزامن . وعلى الرغم من أن الجميع يقدرون تنوع الألوان في الحياة إلا أن كل شخص يحب لون معين،ولا يزال يصر على الكتابة باللون الأسود أو الأزرق الغامق ، ولكن لقد حان الوقت للتخلي عن تلك العادة المحدودة ، والبعد عن التقليدية ، وعليك أن تستخدم كل الألوان المتاحة.

 

وهذه بعض القصص التي تبين أهمية التفكير دائما خارج الصندوق :

 

القصة الأولى :

الزوجة تحدث زوجها عن زيارتها لصديقتها التي قدمت لها طبقا من السمك المقلي لم تذق أشهى منه من قبل . طلب منها زوجها أن تعرف طريقة إعداد هذا الطبق من صديقتها لتعد له طبقا مثله . اتصلت الزوجة بصديقتها وبدأت تكتب الوصفة . قالت الصديقة : ( نظفي السمكة ثم اغسليها ، ضعي البهار عليها ، ثم أقطعي الرأس والذيل ، واحضري المقلاة … ) هنا قاطعتها الزوجة قائلة : ( لماذا نقطع الرأس والذيل ؟ ). فكرت الصديقة قليلا ثم قالت : ( لا أعرف ، لقد رأيت والدتي تفعل ذلك ! دعيني أسألها ) .

 

اتصلت الصديقة بوالدتها وسألتها : ( عندما كنت تقدمين لنا السمك المقلي اللذيذ ، لماذا كنت تقطعين رأس السمكة وذيلها ؟ ) أجابت الوالدة : ( الحقيقة أنني لا أعرف فقد كنت أرى جدتك تفعل هذا ، فدعيني أسألها ! ) .

 

اتصلت الوالدة بالجدة وسألتها : ( ما هو السر وراء قطع رأس السمكة وذيلها عندما كنت تعدينها للقلي ؟ ) . أجابت الجدة : ( كانت حياتنا بسيطة ومتواضعة ولم يكن لدي سوى مقلاة صغيرة لا تتسع لسمكة كاملة) .

 

القصة الثانية :

واجه رواد الفضاء الأمريكيون صعوبة في الكتابة نظرا ً لانعدام الجاذبية وعدم نزول الحبر إلى رأس القلم ! للتغلب على هذه المشكلة أنفقت وكالة الفضاء الأمريكية ملايين الدولارات على بحوث استغرقت عدة سنوات لتتمكن في النهاية من إنتاج قلم يكتب في الفضاء وتحت الماء وعلى أرق الأسطح وأصلبها وفي أي اتجاه . بالمقابل تمكن رواد الفضاء الروس من التغلب على نفس المشكلة باستخدام قلم رصاص ! .

 

القصة الثالثة :

تلقت شركة صناعة صابون يابانية شكوى من عملائها لأن بعض العبوات خالية ، فاقترح مهندسو المصنع تصميم جهاز يعمل بأشعة الليزر لاكتشاف العبوات الخالية أثناء مرورها على سير التعبئة وسحبها آليا إذا كانت خالية . وقد كان الحل مناسبا رغم تكلفته .

 

بالمقابل وضع أحد عمال التغليف في المصنع مروحة كبيرة بدلا من جهاز الليزر ، ووجه هواءها إلى السير الذي تمر عليه عبوات الصابون حتى تطير العبوات الفارغة قبل وصولها إلى صناديق التعبئة .

 

القصة الرابعة :

كنت تقود سيارتك في ليلة عاصفه .. وفي طريقك مررت بموقف للحافلات , ورأيت ثلاثه اشخاص ينتظرون

الحافله :

1. امرأة عجوز توشك على الموت

2. صديق قديم سبق ان انقذ حياتك .

3. الرجل أو المرأة المثالية والتي كنت تحلم بها طوال العمر ..

 

كان لديك متسع بسيارتك لراكب واحد فقط .. فايهم ستقله معك ؟

 

كان هذا احد الاسئلة التي تستخدم في استمارة طلب الالتحاق بأحد الوظائف ..

 

يمكنك ان تقل السيده العجوز لانها توشك على الموت , وربما من الافضل انقاذها اولا , تستطيع أن تأخذ صديقك القديم لانه قد سبق وأنقذ حياتك وقد تكون هذه هي الفرصه المناسبة لرد الجميل ,وفي كل الاحوال فانك لن تكون قادرا على ايجاد حب احلامك مرة اخرى ..

كان هنالك شخص واحد فقط تم ترشيحه لهذه الوظيفه ( من بين 200 شخص تقدموا ) وذلك لإجابته التي لاغبار عليها ..

فكر في اجابه مناسبه للسؤال قبل ان تقرأ اجابته ..

 

بماذا اجاب ؟

؟

قال ببساطه : سأعطي مفاتيح السيارة لصديقي القديم واطلب منه توصيل السيده العجوز الى المستشفى فيما سأبقى انا لأنتظر الحافله بصحبة فتاة احلامي 

في بعض الاوقات نستطيع ان نجني أكثر ان تخلصنا من نظرتنا الضيقه للأمور

 

القصة الخامسة :

يحكى أن رجل أعمال ذهب إلى بنك في مدينة نيويورك وطلب مبلغ 5000 دولار كقرض من البنك. يقول إنه يريد السفر إلى أوروبا لقضاء بعض الأعمال. البنك طلب من رجل الأعمال ضمانات لكي يعيد المبلغ، لذا فقد سلم الرجل مفتاح سيارة الرولزرويز إلى البنك كضمان مالي !!

 

رجل الأمن في البنك قام بفحص السيارة وأوراقها الثبوتية ووجدها سليمة ، وبهذا قبل البنك سيارة الرولز رويز كضمان . رئيس البنك والعاملون ضحكوا كثيراً من الرجل، لإيداعه سيارته الرولز رويزوالتي تقدر بقيمة 250000 دولار كضمان لمبلغ مستدان وقدره 5000 دولار. وقام أحد العاملين بإيقاف السيارة في مواقف البنك السفلية .

 

وبعد أسبوعين ، عاد رجل الأعمال من سفره وتوجه إلى البنك وقام بتسليم مبلغ 5000 دولار مع فوائد بقيمة 15.41 دولار. مدير الإعارات في البنك قال : سيدي، نحن سعداء جداً بتعاملك معنا، ولكننا مستغربين أشد الاستغراب!! لقد بحثنا في معاملاتك وحساباتك وقد وجدناك من أصحاب الملايين ! فكيف تستعير مبلغا وقدره 5000 دولار وأنت لست بحاجة إليها؟؟

 

رد الرجل وهو يبتسم : سيدي، هل هناك مكان في مدينة نيويورك الواسعة أستطيع إيقاف سيارتي الرولزرويز بأجرة 15.41 دولار دون أن أجدها مسروقة بعد مجيئي من سفري؟

 

المصدر: – أحمد الفهد , التفكير خارج الصندوق وداخله , منتديات واتا الحضارية , قسم: الآداب والعلوم الإنسانية , ثقافة وموسوعات, ثقافة . ************ – ماري جو فاي , التفكير خارج الصندوق , ترجمة دار الفاروق للنشر والتوزيع , 2007م. ************** – ولاء الشملول , كيف تتجاوز نفسك وتفكر خارج الصندوق؟ لها أون لاين » تحت العشرين » إبداع بلا حدود , مارس – 2007.