التمسوا له عذرا
كل إنسان يمر بفترة :
لا يطيق مكالمة أحد
لا يجاوب إلا بكلمة
ينجرح على شيء تافه
حساس جدا
عيناه تذرف في أي وقت
فالتمسوا له عذرا
حين لا ترونه بالوجه الذي تعودتم عليه
فالنفس أفاق ووديان
ولعله في واد غير واديكم
ولعل صدره يحتوي ما لا يستطيع البوح به
وكله يقين أن الله وحده من سيخفف عنه ما به .
د . عائض القرني