إن التواصل عبر الإنترنت بشكل واضح ودون التسبب في سوء الفهم أمر صعب أو يشكل نوعاً من التحدي .
إن المشكلة الأولى هي أنك لا تستطيع أن ترى تعابير وجه, وحركات جسد الطرف الثاني , وكذلك عدم وجود البيئة المناسبة التي تساعدك على التعبير عن نفسك. أما المشكة الأخرى فهي وجود القليل من الأخذ والعطاء اللازم لتطوير المعنى .
إن هذه الخطوط العريضة ستساعدك :
كن واضحاً , أي تأكد من أن كتابتك في أن السطر الخاص بموضوع الرسالة في البريد الإلكتروني , أو العنوان في صفحة الموقع الإلكتروني يعكس محتوى رسالتك أو صفحتك .
قم باستعمال لغة مناسبة , إذا تم توجيه سؤال إليك عما إذا كنت عاطفياً أم لا , لا تقوم بإ رسال الرد فوراً, قم بحفظها , ثم راجعها فيما بعد. تذكر أنه ليس باستطاعة أحد أن يعرف حالة مزاجك, أو يرى تعابير وجهك … الخ. كل ما يصلهم منك هو عبارة عن كلماتك , كما أن كلماتك قد تعطي عكس ما تشعر به.
لا تستعمل الحروف الكبيرة في كل ما تكتب (في حالة الكتابة باللغة الإنكليزية), إن ذلك مساوياً للصراخ.
كن موجزاً , إذا كانت رسالتك قصيرة , فإن احتمال قيام الناس بقراءتها يكون أكبر.
اترك انطباعاً جيداً , إن كلماتك والمضمون الخاص بك يعبر عن ذاتك. قم بمراجعة / تنقيح كلماتك والصور المرفقة قبل ارسالها .
احسن اختيار المعلومات التي تضمنها في رسائلك الإلكترونية أو في الموقع الكتروني , إن المعلومات الموجودة على الإنترنت شديدة العلنية والانتشار, ويمكن أن يراها أي شخص في العالم بما في ذلك أصحاب النوايا السيئة وشركاء المستقبل ومستخدمي الحكومة
تذكر أنك لست مجهولاً , أي أن الشيء الذي تقوم بكتابته في رسالة إلكترونية أو في صفحة موقع الكتروني , يمكن أن يتم تتبعه حتى يتم الوصول إليك من خلاله.
تقبل الآخرين , إذا كنت منزعجاً من ما تقرأ أو ترى على الإنترنت , فتسامح فيما يخص سوء التهجئة أو الغباء.
احترم قوانين حقوق الطبع, لا تستعمل الصور أو المضمون الخاص بالآخرين دون الحصول على موافقتهم. كما عليك أن لا تقوم بإعادة إرسال الرسائل الإلكترونية التي تصلك , أو باستعمال مضمون خاص بموقع ما دون إذن.
قم بذكر أعمال الآخرين التي تقوم باستعمالها
قم باستعمال قوائم التوزيع بشكل مناسب , وذلك بعد الحصول على التصريح أو الإذن.
لا تبدي أي استجابة لحالات التهجم الشخصي أو الرسائل المسيئة المعممة ، إذا وصلتك قم بالاتصال بالمسؤول عن إدارة موقعك لاتخاذ الإجراء المناسب.