أكد اللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن عملية ميكنة مكاتب الصحة تعد تحدِ كبير نظرًا لانتشارها في بقاع متباعدة في أماكن تفتقر إلى شبكات الاتصالات والإنترنت، لرصد عدد المواليد والوفيات، مضيفًا أن جزءًا كبيرًا من البيانات التي كانت تخرج عن تلك المكاتب كانت غير مكتملة وصعب قراءتها إلى حد يصعب معه توثيقها.
وأضاف “الجندي”، خلال كلمته بمؤتمر إعلان ربط الساعة السكانية بقاعدة بيانات المواليد والوفيات، أنه دون قاعدة مواليد دقيقة ومنضبطة لن تستطيع التوصل إلى رقم محدد يعبر بدقة عن السكان.
وقال الجندى عن الساعة “نكاد نكون نعيش حلمًا بعد أن أصبح المولود يسجل إلكترونيًا بشكل لحظي مربوطًا بالرقم القومي لوالدته ووالده يسجل بدل الانتظار 4 أشهر لتدقيق البيانات الخاصة بالمواليد والوفيات بعد انتهاء السنة.
وأشار إلى أن الجديد يتمثل أن الساعة السكانية المتواجدة أعلى الجهاز والمتوفرة في 14 محافظة بنظام جديد حدث لحظيًا بدلًا من حساب عدد السكانية بآلية أشبه بالمعادلة تقاس بحسب معدلات النمو السكاني وعدد المواليد والوفيات في نهاية كل سنة. وأعرب عن أمله بأن يتم ربط الساعات السكانية المماثلة في المحافظات أيضًا بقاعدة بيانات المواليد والسكان.