أكد هشام الخازندار، العضو المنتدب لشركة القلعة، أن مشروع الشركة المصرية الجديد للتكرير هو شراكة حكومية مع
القطاع الخاص باستثمارات 30 مليون جنيه، يستوعب 6 آلاف عامل لإنشائه، لافتا إلى أنه سيتم تركيب أكبر معدة للتكرير خلال الأسبوعين المقبلين.
وقال الخازندار، خلال مؤتمر رؤية قطاع الأعمال لمستقبل الاقتصاد اليوم، الثلاثاء، إن الاقتصاد المصرى وضع طموحات وتوقعات بالقدرة الحقيقية على التنفيذ بالبلاد للمشروعات وضخ الاستثمارات بمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى منذ 7 أشهر، إلا أن الطموحات كانت بزيادة عما هو على أرض الواقع.
وأضاف أن مشروع تكرير البترول سوف يخفض حجم استيراد مصر من السولار والديزل بنسبة 50%، موضحا أن الفرص في مصر عديدة لضخ الاستثمارات، فالمشكلة ليست الفرص بل قدرة أجهزة الدولة الإدارية على التحرك وإصدار التشريعات اللازمة لتنفيذ المشروعات وتتحول إلى واقع.
ولفت الخازندار إلى أن التحدى الحقيقي ليس في طرح المشروعات وإنما في القدرة على التنفيذ، لافتا إلى أن الأمر يحتاج إلى رفع قدرة أجهزة الدولة، والوصول إلى اقتراحات عملية لمساعدة الحكومة لإنجاز هذا التحدى.