عاودت أسعار الخضر والفاكهة للاشتعال من جديد بسبب نقص المعروض وتلف بعض المحاصيل بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة. بالاضافة إلي قيام تجار التجزئة بعرض كميات محدودة وبسعر مرتفع لتحقيق زيادة في هامش الربح.
تباع الطماطم بسعر 200 قرش للكيلو والبطاطس 4 جنيهات والفاصوليا 8 جنيهات والكوسة 7 جنيهات وورق العنب ب20 جنيها.
يقول نادي محمد “موظف” إن اسعار الخضروات متفاوتة وهناك أصناف مرتفعة للغاية وأخري معتدلة.
أوضح أن تحسن الوضع الأمني ينعكس بالإيجاب علي استقرار السوق والأسعار فضلا عن توافر المعروض ورغم ذلك لا يستطيع الشراء كميات كبيرة.
وطالب نادي بوجود رقابة علي الأسعار وعلي الجهات الرقابية اتخاذ الإجراءات القانونية في حالة التلاعب بالأسعار.
يقول محمد محمود “موظف” إن الأسعار التي ترتفع لا تعود مرة أخري إلي الانخفاض بسبب تمسك التجار بتحقيق هامش ربح مرتفع علي حساب المستهلك مشيراً إلي أنه يعاني من موجة غلاء كبيرة في السلع والخدمات.
يؤكد أنه خفض الكميات التي تعود شراءها من الخضر والفاكهة بسبب تراجع حالته المادية والغلاء الذي يلتهم ميزانية الأسرة. لافتاً إلي أنه لا يستطيع توفير أي مبالغ من راتبه الموجه لشراء السلع الاساسية فقط.
تقول ليلي أحمد “ربة منزل” إن الأسعار تشهد ارتفاعاً كبيراً خاصة الكوسة التي تباع بسعر 7 جنيهات للكيلو والفاصوليا أيضا تباع بسعر 8 جنيهات للكيلو.
وأوضحت أن التجار استغلوا تحريك سعر الوقود في زيادة أسعار الخضر والفاكهة إلي أعلي من معدلاتها الطبيعية مؤكدين أن تكلفة النقل ليست السبب الرئيسي في زيادة الأسعار. فهناك تجار تجزئة يتعمدون تخفيض المعروض لبيع السلع بسعر مرتفع.
سناء كرم “ربة منزل” تقول إنها تواجه صعوبة في توفير احتياجات مستلزمات المدارس والدروس وإنها تقوم بعمليات تقشف من أجل تدبير احتياجات الأسرة الاساسية.