الخطوات العملية للتطوير الشخصي
بينما لا يجد بعض الناس صعوبة في الخيال، ورسم صورة واضحة الملامح للمستقبل الذي يتمناه في حياته، يعاني البعض الآخر من عدم قدرته على ذلك، ويحتاج إلى ما يثري خيالاته، ويُقرِّب صورة أمانيه إلى ذهنه؛ لتتحول تلك الأماني إلى أهداف واقعية، يمكن الاقتراب منها والتحرك الفعلي باتجاهها.
إذا كنت من الفئة الأولى، فإن الأسئلة الاثنتي عشرة التالية، قد تفيدك في تحديد معالم المستقبل الذي تصبو إليه، أما إن كنت من الفئة الثانية فإن هذه الأسئلة تعد ضرورية بالنسبة لك؛ لأنها ستجعلك ـ إن شاء الله ـ تقوم بعمل يختلف عما قمت به طوال حياتك، وتأخذ بيد نفسك في طريق النجاح خطوة خطوة.
أما الآن فلنتساءل سويًا:
ما هي أهدافك المستقبلية؟
أين أنت الآن؟
ما الذي تريد أن تحققه أولًا؟
ما هي الأفكار التي تجذبك إلى الوراء؟
ما هي الإصلاحات التي ينبغي أن تجريها على نفسك؟
هل أرضك خصبة؟
ما هي المدة التي تحتاجها لتنفيذ ما تريد؟
متى ستبدأ فعلًا؟
إلى أين تتجه؟
من المسئول؟
هل أنت مرن بما فيه الكفاية؟
هل تعتمد فيما تقوم به على نفسك أم على الله عز وجل؟
وختامًا:
تذكر ما قاله المهاتما غاندي: (كن أنت التغيير الذي تود أن تراه في العالم)، وسوف نكمل في المرة القادمة ـ إن شاء الله ـ الجزء الثاني من سلسلة اصنع نجاحك.