مال واقتصاد

الدولار وعدم الاستقرار يضرب سوق العقارات 4800 جنيهاً لحديد التسليح و620 جنيهاً للأسمنت

كشف الخبراء ان سوق المعمار سيعود لقوته بقدوم الاستثمارات مع انعقاد المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ مارس القادم.
وأكدوا ان الركود الحالي سببه ارتفاع الدولار وعدم الاستقرار ورفض استيراد حديد التسليح.
قال المهندس نبيل الجابري رئيس شركة النهضة للأسمنت ان هناك ركودا شديدا بضرب الأسواق بسبب الحالة الاقتصادية وأنه يتوقع عودة النشاط علي المشروعات الجديدة التي سيبدأ تنفيذها مع المؤتمر الاقتصادي.
اضاف ان أسعار الأسمنت حاليا حول 610 جنيهات وهي أقل من المستويات التي كان عليها في العام الماضي بنسبة تصل إلي 15%.
ورداً علي السؤال حول امكانية تعريض فائض الانتاج قال ان الدول التي كانت تشتري الأسمنت المصري هي ليبيا وسوريا والعراق واليمن والسودان وجميع هذه الدول بها مشاكل سياسية وفي حالة ضعف اقتصادي.
واشار إلي ان الشركات تقدم حوافز للتجار لتعريف الانتاج حتي يمكن لها سداد المرتبات المصروفات الثابتة التي تتحملها ميزانيات الشركات.
واوضح ناجي شنب وكيل أسمنت وحديد انه يتوقع عودة النشاط مرة أخري بعد انعقاد المؤتمر الاقتصادي.
وقال أن الاسمنت يباع جرارات بسعر 610 جنيهات والحديد بسعر بين 4700 و4900 جنيه لأفضل الأنواع.
واضاف انه لا أحد يستورد اليوم حديدا من الخارج يبدأ ارتفاع الدولار إلي 8 جنيهات في السوق السوداء.. مشيرا ان تكلفة الاستيراد سوف تجعل سعر الحديد المستورد متساويا مع المحلي دون أي هامش ربح وموضحاً ان ركودا شديدا يضرب السوق ولا أحد قادر علي تفسير ما يحدث إلي ان احداث الضعف الذي يقوم بها البعض في المناسبات السياسية وراء بعض أسباب الركود.
يقول محمد عادل تاجر تجزئة ان الأسمنت يباع تجزئة بسعر 635 جنيها وجرارات بسعر 620 جنيها وهي أسعار تقل نحو 80 جنيها عن الأسعار التي كان يباع منذ 60 يوما.. وكشف ان السبب في الركود هي حالة عدم الاستقرار التي ضربت السوق وجعلت المستثمرين يتراجعون عن ضخ مزيد من الاستثمار.
وقال ان سعر حديد التسليح انخفض هو الآخر ليسجل 4800 جنيه للمستهلك دون طلب يذكر وانه مع ارتفاع سعر الدولار لا يجرؤ أحد من المستوردين علي استيراد طن حديد واحد من الخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى