سجل مؤشر الدولار هبوطا حادا خلال تعاملاته وقد سجل المؤشر الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية أكبر هبوط أسبوعي في شهر لأسباب كان أبرزها تخفيض توقعات رفع أسعار الفائدة طويلة الأجل وفق ما أعلنه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في ختام اجتماع لجنة السياسات النقدية التابعة له يوم الأربعاء.
ولم يسجل مؤشر الدولار تغيرا يذكر عند 95.472 خلال الجمعة لكنه هبط 0.7 بالمئة هذا الأسبوع مسجلا أسوأ أداء أسبوعي منذ الأسبوع الذي انتهى في 18 أغسطس.
وبلغ المؤشر أعلى مستوى خلال الجلسة بعدما قال رئيس بنك بوسطن الاحتياطي الاتحادي إريك روزنجرن إنه يعتقد أن أسعار الفائدة الأمريكية قصيرة الأجل يجب رفعها الآن.
وروزنجرن واحد من ثلاثة أعضاء في لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الاتحادي شكلوا معارضة خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية هذا الأسبوع والذي أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير في نطاق يتراوح بين 0.25 و0.50 بالمئة.
وانخفض الجنيه الاسترليني واحدا بالمئة مقابل العملة الأمريكية إلى أقل من 1.30 دولار متأثرا باستمرار حالة الضبابية الناتجة عن التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد تصريحات من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي نشرتها صحيفة اندبندنت تتناقض مع تعليقات وزير الخارجية بوريس جونسون بشأن موعد بدء مغادرة البلاد للاتحاد الأوروبي.
وارتفع الدولار الأمريكي واحدا بالمئة أمام الدولار الكندي بعد نشر بيانات تضخم ومبيعات تجزئة ضعيفة على غير المتوقع بما يرجح أن كندا قد تكون في مواجهة المزيد من التباطؤ في النمو وزيادة في معدلات البطالة.