تواصل أسعار الذهب التراجع وسجل الجرام عيار 21 مبلغ 625 جنيهاً بانخفاض 20 جنيهاً عن الأسابيع الماضية. فيما سجل عيار 18 مبلغ 536 جنيهاً. وعلل التجار أن تراجع سعر الدولار واستنزاف ميزانية الأسر المصرية بسبب الأعباء الاقتصادية وارتفاع سعر الفائدة في البنوك. وراء انخفاض الأسعار.
توقع الخبراء أن يستمر الذهب في النزول لفترة. ثم يعاود الصعود. ثم يتصاعد خلال مرحلة جني الأرباح. نتيجة لزيادة الطلب.
يقول هاني فتحي. موظف: إنه كان ينوي بيع ذهب زوجته لدفع مقدم 25% من ثمن أراضي القرعة التي فاز بها. إلا أنه فوجئ بانخفاض الأسعار. ولذلك سوف يرجئ عملية البيع لحين ارتفاع الأسعار. حتي يستطيع دفع المقدم الخاص بالأراضي.
حنان خالد. ربة منزل. تشير إلي أنها انتهزت فرصة رخص أسعار الذهب. ونزلت لشراء شبكة نجلها. التي تصل إلي 20 ألف جنيه. ومع فارق هذا السعر. فإنها ستوفر حوالي 2000 جنيه.
يري نسيم أنور. عضو مجلس إدارة شعبة صناعة المجوهرات بغرفة تجارة القاهرة أن الذهب يتأثر بسعر الدولار. الذي تراجع منذ فترة إلي 17.60 جنيه. موضحاً انخفاض أسعار البورصة العالمية. حيث سجلت 1274 دولاراً للوقية عيار 24. وهو أعلي عيار لأنه ذهب صافي بدون أي إضافات. أما عيار 21. فيضاف عليه جزء فضة. وآخر نحاس. موضحاً أن مصنعية الأخير تتراوح بين 20 و40 جنيهاً. فيما تصل في عيار 18 بين 30 و50 جنيهاً.
ويوضح نسيم أن عيار 21 سجل 625 جنيهاً. فيما كان قد وصل خلال الأسابيع الماضية إلي 654 جنيهاً. وعيار 18 تراجع إلي 536 جنيهاً. بدلاً من 557 جنيهاً. مشيراً إلي أن شراء الذهب الآن للضرورة سواء شبكة أو هدية. أما في المواسم من الممكن بيع المحصول أو الأراضي من أجل الاستثمار في الذهب. والسوق يتأثر بالوضع الاقتصادي الحالي. الذي أصبح فيه المعدن سلعة ترفيهية. ناهيك عن ارتفاع الأجهزة الكهربائية. حيث وصل سعر الثلاجة إلي 20 ألف جنيه. ولم يعد هناك فائض. بالإضافة إلي أن البعض يفضل وضع أمواله بفائدة 20% عن الاستثمار في الذهب. مشيراً إلي أن ركود السوق وصل إلي 65% والتجار يسحبون من الرصيد. خصوصاً أن 95% من المبيع عبارة عن سعر الخامة. والباقي مصنعية و13.5% قيمة مضافة. ودمغة من 6 إلي 7 جنيهات. ومكسب التاجر لا يزيد علي 2.5%. مشيراً إلي أن الذهب سيظل في النزول لمدة أسبوع. ثم يتصاعد خلال مرحلة جني الأرباح. لزيادة الطلب.