سجلت أسعار الذهب قبل قليل تراجع جديد للمرة الثانية، فى تعاملات اليوم الثلاثاء، إذ بلغت قيمة التراجع 5 جنيهات بعد هبوطها صباح اليوم 6 جنيهات، ليسجل الذهب اجمالى انخفاض 11 جنيها حتى الآن.
وهبط الذهب عيار 21 وهو الأكثر تداولا فى مصر من 695 إلى 690 جنيها للجرام حتى الآن، بعد هبوط آخر لسعر أوقية الذهب لتهبط بنسبة 1.2 % مسجلة 1600 دولار حتى صياغة هذه السطور.
أسعار الذهب فى مصر:
عيار 18 سجل 591.50 جنيه للجرام.
عيار 21 سجل 690 جنيها للجرام.
عيار 24 سجل 788.50 جنيه للجرام.
الجنيه الذهب 5520 جنيها.
أوقية الذهب 1600 دولارا.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع ارتفاع الدولار وصعود الأسهم بفضل آمال بتعافي الأنشطة الاقتصادية الصينية لكن الطلب على المعدن الأصفر الذي يُعتبر ملاذا آمنا في ظل مخاوف بشأن تفشي فيروس كورونا أبقته على مسار تحقيق مكاسب فصلية للمرة السادسة على التوالي، بحسب رويترز.
وقال ستيفن إينز كبير خبراء السوق في أكسي كورب ”الدولار والعائدات والأداء الأفضل لأسواق الأسهم يشكلون ضغوطا على الذهب“ مضيفا أن العلاقة السلبية بين الأسهم والذهب بدأت في التشكل من جديد.
وحقق الدولار مكاسب أمام العملات الرئيسية المنافسة مع استعداد المستثمرين لفترة مطولة من الضبابية ومع تشديد الحكومات لقيود كورونا وتدشينها لتدابير نقدية ومالية للتخفيف من تبعات انتشار الوباء.
كما ارتفعت أسواق الأسهم الآسيوية مدفوعة ببيانات مصانع إيجابية صادرة من الصين عززت الآمال في تعافي الأنشطة الاقتصادية كما تبعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية الأطول أجلا الارتفاعات التي شهدتها أسواق الأسهم امس الاثنين مع إجراء الحكومة الأمريكية لمحادثات مع شركات الرعاية الصحية من أجل إنتاج ضخم لأمصال محتملة لفيروس كورونا.
ومما زاد أيضا من الضغط على أسعار الذهب، أعلن البنك المركزي الروسي أنه سيتوقف عن شراء الذهب اعتبارا من الأول من أبريل دون أن يعطي تفسيرا للقرار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين 0.1 % مسجلا 724.15 دولار للأوقية لكنه في طريقه لتسجيل أكبر خسارة فصلية بالنسبة المئوية منذ 2008.
وتراجع البلاديوم 0.7 % إلى 2311.73 دولار للأوقية، بينما هبطت الفضة 0.1 % إلى 14.10 دولار وهي في سبيلها لتسجيل أسوأ تراجع فصلي منذ يونيو 2013.