توقع خبراء أسواق المال اداء عرضيا يميل للانخفاض الطفيف لمؤشرات البورصة بسبب الركود التضخمى فى الأسواق واكتناز الدولار من جانب المستثمرين تحسباً لتخفيض قيمة الجنيه وغياب المحفزات الاقتصادية التى تشجع على دخول سيولة جديدة للسوق.
بداية يقول إيهاب سعيد العضو المنتدب لإحدى شركات الأوراق المالية ان اتجاه الاسهم فى الأسبوع الماضى كان مائلاً للتحرك العرضى نحو التراجع بسبب غياب المحفزات الاقتصادية وصاحب ذلك تراجع فى قيم وأحجام التعاملات مشيراً الى ان الاسهم القيادية تعرضت للتراجع فى معظم جلسات الأسبوع خاصة اسهم شركات الحديد والصلب رغم تصريحات الحكومة بضخ أربعة مليارات جنيه فى هذه الصناعة.
ويضيف اسلام عبد العاطى رئيس قسم التحليل الفنى بإحدى شركات الأوراق المالية ان الوضع الذى تعيشه البورصة ليس له تحليل علمى واضح لان موجة التذبذب مستمرة منذ 4 اسابيع مما دفع نسبة كبيرة من الافراد الى بيع مالديهم من الاسهم لشراء الدولار واكتنازه خاصة مع توقعات بتخفيض قيمة الجنيه امام الدولار مما ترتب على ذلك سحب السيولة وتباطؤ النمو.
على جانب آخر قال عمر رضوان مدير إدارة الأصول بشركة أوراق مالية ان صناديق الاسهم والمتوازنة والإسلامية تعرضت لتراجع فى المؤشرات بمتوسط بلغ 1.05% للاسهم المتوازنة و1.68% للاسهم و1.19% للاسلامية.