-تكريم عدد من جهات الوزارة التي قدمت أفضل 3 برامج للتخطيط الاستراتيجي على مستوي الوزارة
معالجة وإعادة استخدام المياه والاعتماد مستقبلاً على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء أحد محاور الجيل الثاني لمنظومة الري
الحاجة لتدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على تقنيات تشغيل وصيانة محطات المعالجة ونقل خبرات التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء
محاور الجيل الثاني تعد بمثابة خطة تنفيذية لتطبيق استراتيجية الموارد المائية لعام 2050
شهد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري فعاليات ندوة “مركز التدريب ودوره المحوري في محاور الجيل الثاني من منظومة الري المصرية 2.0” لاستعراض محاور الجيل الثاني لمنظومة الري، وعرض رؤية ومجهودات تطوير المنظومة التدريبية بالوزارة.
ورحبت الدكتورة سلوى أبو العلا رئيس مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري بالوزير والحضور، وعقب ذلك تم تقديم 3 عروض تقديمية عن “دور مركز التدريب المحوري في محاور الجيل الثاني من منظومة الري المصرية”، “اللائحة التدريبية لوزارة الموارد المائية والري”، “التخطيط الاستراتيجي لوزارة الموارد المائية والري”.
أكد الدكتور سويلم، خلال فعاليات الندوة، أن أعمال تطوير المنظومة المائية الجارية حالياً تحت مظلة “الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0” تعد من أهم أهداف المرحلة الحالية، خاصة مع توسع الدولة المصرية في الاعتماد على معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، ودراسة الاعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه، وهو ما يتطلب تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على مختلف التقنيات الحديثة في مجال تشغيل وصيانة محطات المعالجة، وتمكين كوادر الوزارة من الاستفادة من خبرات الدول التي حققت نجاحات كبيرة في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء مثل المغرب واستراليا.
وأضاف سويلم أن محاور الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 تعد بمثابة خطة تنفيذية لتطبيق استراتيجية الموارد المائية لعام 2050، خاصة في ظل نقص أعداد المهندسين والفنيين بالوزارة، وهو التحدي الذي يمكن التعامل معه من خلال زيادة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والنماذج الرياضية وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوي بالدرون، وهو ما سيمكن الوزارة من تحسين عملية إدارة وتوزيع المياه والتعامل مع تحدي نقص الكوادر البشرية.
وأوضح أنه يجري حالياً اختيار عدد من الكفاءات من شباب المهندسين بالوزارة لتدريبهم على محاور الجيل الثانى لمنظومة الري، وإعدادهم ليصبحوا قيادات المستقبل التي تمتلك أدوات العلم والتكنولوجيا الحديثة والإلمام بالتطبيقات المستخدمة في إدارة منظومة العمل بالوزارة.
وأشاد الدكتور سويلم بدور مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري في تقديم برامج تدريبية متميزة لبناء قدرات العاملين على المهارات المطلوبة لهذه المرحلة من التحول نحو الجيل الثاني لمنظومة الري، والتي تتطلب امتلاك مهارات فنية حديثة تتواكب مع تطوير المنظومة، مثل التدريب على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والنماذج الرياضية وغيرها.
واستعرض الوزير أبرز محاور الجيل الثاني لمنظومة الرى مثل الاعتماد على الإدارة الذكية للمياه، والاعتماد على صور الأقمار الصناعية في رصد خط الشاطئ ورصد التعديات وتطوير عملية توزيع المياه وحصر الآبار، والتوجه نحو التحول الرقمي وتطوير قواعد البيانات في جميع قطاعات الوزارة كأداة أساسية لتحقيق أهداف التطوير المنشود.
وعقب ذلك وزع الدكتور سويلم جوائز لتكريم عدد من جهات الوزارة التى قدمت أفضل 3 برامج للتخطيط الاستراتيجي على مستوى الوزارة، وهي هيئة المساحة وهيئة السد العالي وخزان أسوان والمركز القومي لبحوث المياه، كأحد مخرجات البرنامج التدريبي الذي تم عقده في مجال التخطيط الاستراتيجي.