ذات صلة

جمع

ضبط أصحاب مطاعم وشركات تهربوا من 90 مليون جنيه ضرائب

واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة كافة صور الجرائم...

وزير الكهرباء يبحث مع “هواوى الصينية” الاستعانة بأجهزة ذكية للحد من سرقات التيار

التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بسون...

بورصة الدواجن فى مصر.. أسعار الفراخ والبيض بالأسواق الخميس 22 أغسطس

استقرت بورصة الدواجن في مصر اليوم الخميس 22 أغسطس...

سعر الدولار اليوم الخميس 22/8/2024 مقابل الجنيه المصرى

ننشر سعر الدولار اليوم الخميس 22-8-2024، مقابل الجنيه المصرى...

الاتصالات: إطلاق خدمات وزارة المالية على منصة «مصر الرقمية» للتيسير على المواطنين

عقد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأحمد...

الزواج والقلم والممحاة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عندما تزوج شاب ذهب إليه والده يبارك له في بيته و عندما جلس إليه طلب منه أن يحضر ورقة و قلم .
فقال الشاب : اشتريت في جهاز زواجي
كل شئ إلا الدفاتر و الأقلام
لمَ يا أبي ؟

قال له أبوه : إذن إنزل و إشتر ورقة و قلم و ممحاة.

مع إستغراب شديد نزل الشاب إلى السوق

و أحضر الورقة و القلم والممحاة و جلس بجوار أبيه

الأب : أكتب

الشاب: ماذا أكتب؟

الأب : أكتب ما شئت

كتب الشاب جملة ،
فقال له أبوه : إمح .. فمحاها الشاب

الأب : أكتب

الشاب : بربك ماذا تريد يا أبي؟

قال له : أكتب . فكتب الشاب

قال له : إمح , فمحاها

قال له : أكتب

فقال الشاب : أسألك بالله أن تقول لي يا أبي لمَ هذا؟

قال له أكتب فكتب الشاب

قال له أمح .. فمحاها

ثم نظر إليه أبيه و ربت على كتفه فقال : الزواج يا بني يحتاج إلى ممحاة .. إذا لم تحمل

في زواجك ممحاة تمحوا بها بعض المواقف التي لا تسرك من زوجتك ..

و زوجتك إذا لم تحمل معها ممحاة لتمحوا بها بعض المواقف التي لا تسرها منك ..

فإن صفحة الزواج ستمتلئ سوادا في عدة أيام .

و أقول لك عزيزي القارئ …

وفر على نفسك ثمن القلم و الدفتر و الممحاة بل وفر الكثير من الوقت و الجهد

بقليل من التدبّر و التفكّر فهناك أمور لا تستحق أن نضيّـع من أجلها أجمل اللحظات

فماذا لو تغافلنا عنها و تعايشنا معها ؟

فقد قيل عند العرب ” ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي ”

هذا ما أكده الإمام أحمد بن حنبل في قوله :

تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل, ومعنى التغافل تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه، تكرمًا وترفعًا عن سفاسف الأمور،

و هذا يعني أنك تعي و تدرك أن هناك شيئاً ما .. ولكنك تتجاهله كما كان يفعل

كما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين قال: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر) [رواه مسلم].

و هذا الكلام ينطبق في جميع علاقاتنا حتى نصل بعواقب الأمور إلى طريق الرشاد فقط علينا أن نتذكر كيف نضع الأشياء و المصطلحات في مكانها الصحيح إذ من غير المعقول أن نتغافل عن الجمال و المزايا من حولنا و فيمن حولنا .