ذات صلة

جمع

وزارة العمل: عودة التشغيل بشركة مصر الدولية لصناعة السيراميك بقويسنا

أعلنت وزارة العمل عودة عجلات الإنتاج بكامل طاقاتها للعمل،...

ارتفاع الطماطم والبصل في سوق العبور اليوم الخميس

ارتفع سعر الطماطم، والبصل، والكوسة، والفلفل الرومي خلال تعاملات...

ارتفاع طفيف لأسعار الحديد اليوم الخميس بالأسواق

ارتفاع سعر حديد عز بشكل طفيف في الأسواق خلال...

أسعار الدواجن تتراجع اليوم الخميس في الأسواق

تراجع في متوسط أسعار الدواجن الحية خلال تعاملات اليوم...

السياسة و ما ادراك ماهى السياسة ؟؟؟؟

هل نحن حقا نمارس السياسة ؟ هل توجد حقا ممارسة سياسية بمجتمعنا ؟؟ انا من وجهة نظرى الشخصية البحتة لا و الف لا السياسة تسمي لعبة ( اللعبة السياسية ) و السياسة تسمى معركة ( معركة سياسية ) فلما تسمى السياسة هكذا ؟ مع ان

تعريفها الحقيقي هى فن الممكن و هنا المشكلة فاى معضلة تسيس تصبح ممكنة لكن اطراف العملية السياسية سواء في الحكم او في المعارضة تقلب اللعبة لكارثة و تخرجها عن هدفها و فؤائدها نعم السياسة لعبة لكنها لعبة شيقة كما العاب الاولمبيات و سباقات العدو ولكنهم يجعلونها لعبة روتاري روسي او بمعنى اصح لعبة انتحارية فلاجل ان تفوز يجب القضاء على الاخر مع ان الاخر هو طرف رئيسي بالعبة و لن تتم اللعبة بدونه و محاولاته الجادة بالعب تضفي على اللعب القوة و التشويق ووجوده اساسي لتستمر اللعبة فلا لعبة سياسية بدون وجود معارضة شريكة و من يحلم بان يلعب وحده هو جاهل بالسياسة و من يرغب بان يكون هو نفسه طرفي اللعبة فهو بالحكم و هو بالمعارضة فهو يناقض نفسه و ينسف اللعبة من اساسها كنا و نحن صغار نمارس لعبة الاستغماية الشهيرة و كل لعبة يجب ان يكون لها قواعد يتفق عليها طرفي اللعبة و يلتزمان ادبيا و سلوكيا بها و عدم التزام طرف بقواعد اللعبة يفقدها المتعة و التشويق و الغش باللعب يهدم قاعدة اللعب النظيف التى هى الهدف الرئيسي للتنافس و هو الفوز بشرف السياسة لعبة بل هى اقل شئنا و اهيف من اللعبة هل تستطيع ان تحول انتماء مشجع كروى من فريقه لتشجيع الفريق المنافس طبعا مستحيل لكن بالسياسية تستطيع تغير الاتجاهات و من يصوت لتيار بانتخابات يمكن ان يعطى تيار منافس بانتخابات تالية !!! اذا لما تتحول السياسة الا شئ قاتل سفاح يسفك من اجله الدماء و يقتل الرجال و ترمل النساء و تشرد الاطفال و تخرب الديار ؟؟؟؟
السياسة بالاساس ليست هدف بل هى وسيلة نعم وسيلة كل الدول و الاحزاب و الاشخاص تمارس السياسة لهدف اقتصادي بالاساس امريكا لا تمارس السياسة ولا تقيم المعاهدات و ترسم السياسات و الاستراتيجيات و تنشاء السفارات و تقيم الحروب و معاهدات السلام الا بهدف واحد هو الحفاظ على المستوى الاقتصادى المترف للمواطن الامريكى كذلك الاحزاب بالعالم كله تتنافس و تتصارع للوصول للحكم بهدف اقتصادى لاعضائها و مكتسبات اقتصادية لمؤيديها و اى شخص يمارس السياسة يعرف بداخله اى هدف اقتصادى يرغب بتحقيقه فدعونا نضع الامر باطاره الحقيقي و نترك العشوائية بالممارسة السياسية و نلعب لعبة سياسية لها قواعد نلتزم بها لتصير لعبة شيقة و مفيدة بدل ان نصير لعبة مدمرة مقيته ….محمد سلومة