ذات صلة

جمع

وظيفة محاسب في مصنع بلاستيك

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب عام للعمل فى مصنع بلاستيك خبره...

وظائف محاسب في شركه زيوت – بدر

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب وذلك للعمل بشركة زيوت صناعه خبره...

مطلوب محاسب مالي ومحاسب تكاليف

الوصف مطلوب محاسب مالي ومحاسب تكاليف خبره 3 سنوات ف...

مطلوب محاسب لسلسله مطاعم ( فرع الرحاب )

الوصف مطلوب محاسب لسلسله مطاعم ( فرع الرحاب ) خبره :...

مدير حسابات

الوصف مطلوب مدير حسابات بشركة مقاولات كبرى بالاسكندرية تعلن شركة مقاولات...

الشعور بالنقص .. الاسباب .. والوقاية

الشعور بالنقص أي تشعر بأنك أقل من الآخرين و هذا الشعور يغوص في أعماقك حتى يؤثر على حياتك كلها و تصبح سالبة باستمرار و أنت على يقين بأن الجميع يهزأ بك و يحتقرك و قد يتحول هذا النقص إلى درجة العدوان و يحطم فيك كل ابداع و تفوق و تصبح أشلاء فتذوب داخل نفسك .

أن الكمال لله فقط و هذه العبارة قد تنطوي على معنى كبير فالإنسان منذ ولادته يشعر بضعف فكل الكوراث و الأوبئة تفتك به و لا تترك له مجالا للفرار و يزداد إحساسه بالخوف و افتقاره إلى أنيس هذه المشاعر المضطربة كانت أحد الأسباب لقيام الحضارات و في الوقت ذاته سبب لإحساس بالنقص . فالإحساس بالنقص هو فطري و لكنه بدرجات عند كل شخص قد يكون عابرا و لا يؤثر أو سما يحطمه .
الشعور بالنقص يوجه النفس احيانا نحو الفشل واحيانا يكون سببا لإبداعهم و نجاحهم
للشعور بالنقص مظاهر منها : الأرق و هو يدل على عدم الاستقرار الداخلي فالضمير يصحى لحظة النوم فهو لم يبذل جهدا طوال النهار فلا يستطع الشخص النوم و يبقى مرهقا .
الحساسية المرهفة و الإحساس بالكراهية و الظلم يتبلور حتى يتحكم في سلوكهم فدائما يشعرون بالملل و يفقدون المتعة داخل البيت و العمل .
الاحساس بالهوان الشخصي فهو يحتقر المجتمع و الغير و لا يملك غير النقد اللاذع و الهدام للآخرين .
و هناك مظاهر أيضا و هي تنطوي في حقيقتها على خطورة و إن كانت تميل على التعويض الذي لا ضرر منه …. فمثلا الرجل القصير القامة يحاول أن يتفاخر و يسيرمتباهيا أما المرأة وجدت حل لقصرها وهو ( الكعب العالي)
و منهم من يلجأ إلى لبس المجوهرات بحد مبالغ به أو اللباس الفاخر …. و منهم من يعطل الأعمال أو عدم تأديتهم للمهام المطلوبة.
و قد يأخذ الشعور بالنقص مظهر الضعف الجنسي دون سبب عضوي فذلك يرجع إلى الطاقة الكامنة من العواطف تجد أمامها حراسة يقظة من العقل الواعي تجول دون ظهورها .

الأسباب و العوامل التي تؤدي إلى المركب بالنقص :

الأسباب العضوية :

كالتشوهات الخلقية و فقدان الحواس أو ضعفها .. الضعف العام للجسم الناتج عن سوء التغذية و فقدان الشهية قد يكون سببه مرض عضوي مزمن كالتهاب اللوزتين ……
فإذا كان هذا الضعف منذ الطفولة فالأهل لهم الدور الكبيرفي المساعدة كإدخال الأطفال إلى المراكز المتخصصة للعلاج.
الأسباب النفسية و العقلية :
هذه الأسباب تعود بالمقام الأول إلى الأهل عندما يحطون من قيمة طفلهم و مقارنته مع الآخرين فيشعر بالنقص فعليهم ابراز قدرة الطفل و تشجيعه و يتركوا مجالا ليعتمد على نفسه .

الأسباب البيئية :

كوضع الطفل في صف لا يتناسب مع مستواه العقلي و المقارنة و الضرب و القسوة فيعجز الطفل عن متابعة دروسه .
فالحل بتدخل الأهل و متابعته دراسيا و طلب مساعدة المدرسين .
كما أن القسوة تولد الشعور بالنقص كذلك الدلال فيصبح الطفل بمثابة ملك و على الآخرين تنفيذ طلباته فهنا يعجز عن التفكير و عندما يكبر يجد صعوبة في مواجهة الحياة .
اللجلجة في الكلام تؤدي إلى الشعور بالنقص و الشعور بالنقص يؤدي إلى اللجلجة ؟ فالشخص الذي يعاني بالشعور بالنقص يخاف دوما من مواجهة و الاختلاط بالآخرين حتى لا يهزأ به أحد فيصبح منعزلا و يتولد نتيجة ذلك الخوف من الكلام و تبدأ اللجلجة .
أعراض الشعور بالنفص :
النشاط المضطرب دون أي هدف …… فالشخص دائما في حالة قلق لا يقدر على فعل أي شيء
الخجل و الإنطواء بعيدا عن الناس فهو يشعر بأنه غير مرغوب و مكروه
شعور مفرط بالحساسية و عدم تقدير النفس
السطحية في معالجة مشاكل الحياة
فترات صمت طويلة ثم فترات كلام طويلة
نظرة التشاؤم و النقد اللاذع
و عندما يصبح المرض في شدته فالأعراض :
وقوع الشخص في صراع عاطفي و عقلي مما يجعله سريع الشعور بالتعب و الإرهاق الشديد و إذا استمر هذا الصراع العقلي إلى زمن طويل قد يتطور إلى ( النوراستنيا ) و هي نوع من أنواع الإنهيار العصبي و قد تؤدي هذه المشاعر المرضية إلى محاولة الانتحار .
رفض الحياة و عدم الرغبة في التجانس مع المجتمع فينغمسون في شرب الخمر او النوم لساعات طويلة او الجلوس بصمت تام لمدة طويلة .
الفشل التام إزاء أي محاولة عاطفية
الهروب إلى الخيال
وعدم الاقتناع بالواقع

العلاج :

الشعور بالنقص ليس مهما ( فالجميع قد يعاني منه في فترات حياتنا ), لكن المهم نظرتنا إليه و تفاعلنا معه فالشجاعة و الإرادة يمكن أن تصنع من الإنسان شخصا متميزا متفوقا و ناجحا و يستطيع أن يسيطر على ضعفه
العيوب الجسمانية هي عيوب لا يستطيع الهرب منها .. فإذا كان الإنسان غير قادر على علاجها و الشفاء منها عليه تقبلها و أن يعرف ليس هو الوحيد في العالم …. فلا بد من التعايش معه و رفض شفقة العالم و نظرتهم إليه فكثيرا من لا يهتم للجسد فلتكن لديك إرادة في الحياة .
فيوليوس قيصر كان مصابا بالصرع و أثبت أن إرداته هي الأقوى و حارب نقصه و أصبح الامبراطور الروماني العظيم …. و بيتهوفن رغم صممه أسمع العالم أعذب الألحان لموسيقاه …. و طه حسين و هناك امثلة كثيرة غيرهم .
فعلى المصابين بمركب النقص الوقوف مع ذاتهم و يسألون نفسهم : هل يهمني رأي الآخرين
هل أنا مهتم بعيوبي الجسمية أكثر من قدرتي العقلية ؟ هل أنا جبانا اجتماعيا ؟ هل أنا اقل من الجميع ؟
الوقوف مع النفس و أن ترضى بكل ما حصلت عليه خلال حياتك إنه لشيء مهم … لا تنظر إلى الآخرين فكل شخص قدرة تكمن في داخله قد لا تجدها في داخلك و لا تشعر بأنك مظلوم ….. إذا استطعت حاول لتصل إلى قمة النجاح كما فعل غيرك .
الشعور بالنقص يختلف عن مركب النقص ….. فالشعور بالنقص هو إحساس يتعرض له الإنسان عند فشله في أي شيء و هو احساس عام عند الكل و على الأغلب وقتي أما مركب النقص هو مرض قيد حياة الإنسان و يحتاج الإنسان المصاب به إلى العلاج و زيارة طبيب نفسي
الملاحظ أن أغلب الأمراض النفسية تولد منذ الطفولة و تكبر مع الإنسان فلما لا نحاول نسيان الطفولة للتغلب و الاستمرار في الحياة …. الحياة مستقبل أكثر منها ماض