أعلنت ومصلحة الضرائب المصرية عن مجموعة من المعلومات المهمة المتعلقة بمنظومة الإيصال الإلكتروني، وقالت المصلحة في بيان نشرته عبر منصاتها المختلفة، «معلومة تهمك عن منظومة الإيصال الإلكتروني، والأطراف المشاركة في منظومة الإيصال الإلكتروني»، حيث أشارت إلى أن الطرف الأول، هو «الممول»، الذي يقوم بعملية البيع للسلعة أو أداء الخدمة للمستهلك، وهو الذي يقوم بشكل كامل بإجراءات التكامل مع منظومة الإيصال الإلكتروني وبالتالي يكون مسئول مسئولية كاملة عن صحة البيانات التي يقوم برفعها لمصلحة الضرائب.
وتابعت المصلحة في نشرتها أن الطرف الثاني، هو «مصلحة الضرائب»، بصفتها جهة مسئولة عن مراقبة عمليات إصدار الإيصالات، وليس لديها أي إمكانية للوصول لأنظمة البيانات الداخلية الخاصة بالممول، مؤكدا أن الطرف الثالث هو «المستهلك» والذي يتلقى الإيصال نفسه.
ما هو الإيصال الإلكتروني
ووفقا لما نشرته مصلحة الضرائب، فإن الإيصال الإلكتروني هو امتداد لمنظومة الفاتورة الالكترونية، وهو مستند رقمي يتم إصداره عند إتمام عملية بيع بين مقدم الخدمة أو التاجر والمستهلك النهائي، عبارة عن نسخة رقمية من الفاتورة العادية من هذا الإيصال يتم ربطها مع مصلحة الضرائب حتى مع استمرارك في إصدار الإيصال بصورة ورقية للمستهلك، ويهدف إلى استكمال منظومة الفاتورة الإلكترونية عن طريق الإيصال الإلكتروني وضبط جميع المعاملات المالية للقضاء على الاقتصاد غير الرسمي.