رصدت وحدة الإعلام بمكتب رئيس مصلحة الضرائب، تجارب ممولي المأموريات المدمجة بمنطقة القاهرة رابع، في إطار تعزيز جهود التواصل الإعلامي الفعَّال مع المجتمع الضريبى، بما يُسهم فى قياس مستوى رضائهم، والتعرف على ملاحظاتهم ومقترحاتهم، على النحو الذى يضمن استدامة تطور المنظومات الإلكترونية بمصلحة الضرائب.
وقال رضا عبدالقادر، رئيس مصلحة الضرائب، إن المصلحة تسعى بخطى واثقة لإتمام مشروع الدمج والتطوير طبقا للخطة الزمنية الموضوعة، لافتا إلى أن تطبيق الدمج بمنطقة ضرائب القاهرة رابع أصبح نواة لدمج وتطوير كل مأموريات المصلحة على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن موضوع الدمج يعد من أهم الموضوعات التي تمر بها مصلحة الضرائب حاليًا وهو يهدف إلى وجود هيكل تنظيمي موحد لمصلحة الضرائب ككل يشمل كلا من ضريبة الدخل وضريبة القيمة المضافة، وبذلك يستطيع الممول التعامل مع مأمورية واحدة وملف واحد ورقم ضريبي واحد.
وفي سياق متصل، لفت الدكتور السيد صقر، رئيس قطاع المناطق والمنافذ والمراكز، إلى أن مشروعات التطوير التي تشهدها المصلحة انعكست بالفعل على تدعيم الثقة بين الممولين والمصلحة ومن شأنها تعظيم موارد الدولة.
وأضاف أن مصلحة الضرائب المصرية قامت بافتتاح وحدة خاصة بشعبة الأجرة والنقل الأقل من 5 أطنان وهي تتبع منطقة القاهرة رابع المدمجة؛ وذلك للتيسير على أصحاب السيارات وأيضًا لتخفيف العبء على المأموريات التابعة لمنطقة القاهرة رابع، وجاء ذلك ضمن خطة التطوير الموضوعة، وتقع تلك الوحدة في منطقة المعادى تحديدا أعلى مترو ماركت بكورنيش النيل، لافتًا إلى أن المصلحة تسعى دائمًا لكسب ثقة الممول من خلال تقديم الخدمات الضريبية بالشكل المرجو.
وفي نفس السياق، قال أحمد مصطفى، رئيس مأمورية الدرب الأحمر، إن مصلحة الضرائب المصرية حرصت على تطوير وتأهيل العنصر البشري فنيًا ونفسيًا حتى يستطيع التعامل مع الممول بصورة أكثر إيجابية، مما ينعكس على جودة تقديم الخدمة، وكذلك من شأنه تحسين الصورة الذهنية لمصلحة الضرائب والعاملين بها لدى الممول.
وأضاف: “أننا في المأمورية نعمل كفريق عمل، حيث نقوم بتذليل جميع المعوقات أمام الممول وتسهيل الخدمات المقدمة له من خلال المكاتب الأمامية، التي تحتوي على 20 موظفا، تم اختيارهم بعناية شديدة”، موضحا أنه يوجد بدائل لهم من الزملاء على نفس القدر من الكفاءة وحسن الخلق، لافتا إلى أن أكثر الخدمات المقدمة في المكاتب الأمامية (حجز- دين – فحص- تسجيل – إقرارات – رد ضريبة – قضايا).
وفي استطلاع الرأى الذي أعدته وحدة الإعلام بمكتب رئيس مصلحة الضرائب المصرية من داخل منطقة القاهرة رابع وبعض مأموريتها، تم رصد ردود أفعال الممولين داخل مأمورية الدرب الأحمر حول الخدمات المقدمة فى المأمورية، وأيضا ما شهدته من دمج وتطوير وميكنة.
وقالت دعاء محمد، من ممولي مأمورية الدرب الأحمر، صاحبة شركة توزيع أحذية بالجملة: “كل شئ أصبح سهلا وبسيطا، وكل موظف يقوم بدوره بشكل احترافي جدا، فمثلا اليوم حضرت للإطلاع على الملف الخاص بي، فقام موظف (المكاتب الأمامية) بتوجيهى بالانتظار في غرفة الاجتماعات، واستدعى المأمور المسئول عن ملف شركتى لمقابلتي وتقديم الخدمة المطلوبة، وكل هذا في وقت قليل جدا، مما جعل مشوار الضرائب لا يمثل جهدا أو تأخيرا بالنسبة لى”.
وقال حسن أسامة محمد، محامي عن شركة الشاشي من ممولي مأمورية الدرب الأحمر: “يوجد سيستم بشكل منتظم وأجهزة الكمبيوتر على أعلى مستوى، ويوجد تطوير كبير واضح للعيان”، ووصف تجربته اليوم بأنها “جميلة وممتازة”، وأنه لم يستغرق وقتا، سواء في الانتظار أو التعامل مع الموظف، ولم تواجهه أي مشكلة اليوم.
وأشاد أحمد محمد رمضان، صاحب شركة مقاولات تحمل نفس الاسم من ممولي مأمورية الدرب الأحمر، بما تم من تطوير في المأمورية، مؤكدا أن أقل ما يقال إنه “شيء ومكان راق، ويوجد مكان محترم للانتظار، ويوجد أيضا من يقدم الخدمة بشكل محترف، وأصبحت المأمورية أكثر جاهزية على جميع المستويات؛ مما أدى إلى إنجاز مهمتي بسرعة كبيرة”، قائلا: “حقيقي كل شئ أصبح منظما أكثر، وسعدت جدا بفكرة إنجاز جميع الإجراءات في مكان واحد”.
وأضاف إسماعيل محمد، محاسب عن جمعية خيرية من ممولي مأمورية الدرب الأحمر، أنه حضر اليوم لتغيير عنوان مقر الجمعية، وشاهد ترتيبا وتنظيما وتطويرا وتعاملا مريحا في المأمورية: “مفيش زحمة، وهذا دليل على سرعة إنجاز المهام”.