تنمية بشرية

الغيرة السلبية بين الموظفين وأسبابها

الغيرة السلبية بين الموظفين وأسبابها

لا تخلو حياة موظف من أجواء الغيرة التي تحيطه ، سواء كانت هذه الغيرة نابعة منه أو مؤثرة عليه من قبل الأخرين ، وتبقى الغيرة أمراً عادياً ما لم ينتج عنها تصرفات سلبية تجاه الشخص الذي نغار منه ، بل قد تكون إيجابية في حال دفعت الشخص الغيور إلى تطوير نفسه واكتساب المزيد من المعارف.
وبما أن الغيرة العادية أمر طبيعي فلا داعي للتحدث عنها ، لكن حديثنا هنا سيرتكز على الغيرة السلبية ؛ حيث سنذكر أسبابها وطرق التعامل معها:

أسباب الغيرة السلبية:
– وجود بيئة عمل عدوانية بطبعها.
– الخوف على المنصب من خلال مشاهدة الموظفين تجارب سابقة.
– الخوف من وجود إعادة هيكلة.
– طريقة تعامل المدراء مع الموظف الجيد من خلال انتقاد من هم أقل منه بشكل سلبي بدلاً من الاكتفاء بتحفيزه هو.
– عدم استيعاب مبادىء روح الفريق ، وضعف قدرة الإدارة على توظيف الموظف الجيد بشكل يخدم الجميع.
– غياب العدل.
– نقص الثقة بالنفس.
– غياب سياسات تطوير الموظفين المطبقة وليست النظرية فقط.
– أسباب شخصية تعود للفرد نفسه.

كيف يجب التعامل مع الغيرة في العمل؟
– وجود سياسات ترقية واضحة وفعالة حسب الكفاءة.
– تعزيز فرص العمل الجماعي وليس الفردي.
– الابتعاد عن الانتقاد بالمقارنة ، فانتقادك شخص في العمل يتم لانتقادك عمله وليس لأن زميله أفضل منه.
– تطمين الموظفين من أنهم لا يشكلون خطراً على أنفسهم.
– تطبيق سياسة تطوير للموظفين بشكل مستمر وإلزامي وعملي.
– تجنب الموظف المميز الحديث عن نفسه بلغة ” أنا”.
– الحزم بالتعامل مع تصرفات الغيورين السلبية تجاه من يغارون منهم وتوثيق ذلك في قوانين الشركة.
– وضع سياسات تحفيز لكل الموظفين وتناسب مختلف القدرات ، بحيث يختار كل منهم ما يناسبه.
– منح جميع الموظفين فرصاً متساوية للتنافس وإثبات الجدارة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى