spot_img

ذات صلة

جمع

سعر الجنيه الذهب اليوم الأحد 16 يونيو 2024

سعر الجنيه الذهب، استقر سعر الجنيه الذهب بحركة تعاملات...

وزير المالية: 17 مليار دولار إجمالى قيمة البضائع المفرج عنها منذ أبريل 2024

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا مستمرون في...

10 شركات سمسرة تستحوذ على 76.5% من تعاملات البورصة خلال الأسبوع الماضى

تصدرت شركة هيرميس للوساطة في الأوراق المالية، ترتيب قائمة...

سعر الدولار اليوم الأحد 16-6-2024 أول أيام عيد الأضحى أمام الجنيه

حقق سعر الدولار الأمريكي اليوم، الأحد 16-6-2024، استقرارا أمام...

الفراشــة!

الفراشــة!

في أحد الأيام وجد رجل فراشة تقبع في شرنقتها.

وجلس يراقب الفراشة لعدة ساعات بينما كانت تجاهد لتدفع بجسدها من خلال ثقب صغير في الشرنقة. ثم بدا أنها عاجزة عن إحراز المزيد من التقدم، وكان واضحا أنها لم تعد قادرة على الذهاب ابعد مما فعلت. لذا قرّر الرجل أن يساعد الفراشة. اخذ مقصا وشق به الجزء المتبقي من الشرنقة. بعدها خرجت الفراشة بسهولة. لكن بدا جسمها متورما وجناحاها صغيرين ذابلين.

استمر الرجل يراقب الفراشة لانه كان يتوقع في أية لحظة أن يكبر الجناحان ويمتدا إلى أن يصبحا قادرين على دعم جسمها. لكن شيئا من ذلك لم يحدث! وفي الحقيقة قضت الفراشة بقية حياتها تزحف وتدور بجسمها المتورّم وجناحيها المتغضّنين ولم يكن بمقدورها أن تطير أبدا.

ما لم يفهمه الرجل على الرغم من عطفه وتسرّعه هو أن الشرنقة المحصورة وروح العزيمة التي كان مطلوبا من الفراشة إظهارها كي تنفذ من خلال الفتحة الصغيرة كانت الطريقة الوحيدة التي تمكّن الفراشة من ضخّ السائل من جسمها إلى جناحيها كي تستطيع الطيران بمجرّد أن تظفر بحرّيتها وتخرج من الشرنقة.

في أحيان كثيرة تكون العزيمة هي السلاح الذي نحتاجه في هذه الحياة. ولو كنا نعيش حياتنا بلا مشاكل ولا منغّصات أو عقبات لأصابنا الشلل والعجز ولما كنا أقوياء.

ولما استطعنا أن ” نطير”

المادة السابقة
المقالة القادمة
spot_imgspot_img