الفشل ليس مقبرة طموحاتنا,’
يحكى ان قائد هزم في احدى المعارك فسيطر اليأس عليه وذهب عنه الامل
فترك جنوده وذهب الى مكان خالي في الصحراء وجلس الى جوار صخرة كبيرة
وبينما هو على تلك الحال رأى نملة صغيرة تجر حبة قمح وتحاول ان تصعد بها الى
منزلها في اعلى الصخرة ولما سارت بالحبة سقطت منها فعادت النملة الى حمل الحبة
مرة اخرى وفي كل مرة كانت تسقط الحبة وتعود النملة لتلتقطها وتحاول ان تصعد بها وهكذا..
فأخذ القائد يتابع النملة بإنتباه شديد ويتابع محاولاتها في حمل الحبة مرات ومرات حتى نجحت اخيرا
بالصعود بالحبة الى مسكنها فتعجب القائد المهزوم من هذا المنظر الغريب ،ثم نهض القائد من
مكانه وقد ملأه الامل والعزيمة وجمع رجالة واعاد اليهم روح التفأول والإقدام واخذ يجهز لخوض
معركة جديدة…
وبالفعل انتصر القائد على اعدائة وكان سلاحة الاول هو
” الامـــــــل”
وعدم اليأس الذي استمده وتعلمه من تلك النملة الصغيرة
حتى قاد ذلك النجاح الى المطلوب
يقول”دينيس ويتلي”
أن الفشل ينبغي ان يكون معلما لنا لا مقبرة لطموحاتنا والفشل ماهي الا حالة تأخير وليست
هزيمة إنه تحول مؤقت عن الوصول الى الهدف وليس نهاية مميتة وهو شيء يمكننا تجنبة
فقط بألا نقول أو نفعل أو نكون شيئا”
فالحياة عبارة عن سلسلة من التجارب والخبرات بعضها جيد والاخر سيئ كل واحدة من الخبرات
تجعلك أكثر قوة على الرغم من أنة غالبا ماتغفل عن ادراك ذلك!
فكما يقول المثل( الضربات التي لا تقصم الظهر تزيده قوة)
المهم ان تحاول ولا لمرة واحدة فقد يحالفك التوفيق,’