إن الخروج إلى المستويات الرفيعة حيث ينضغط الكون في نقطة وفي نفس الوقت يكون
كل من الماضي والحاضر والمستقبل مرئياً، ليس ممكناً بالنسبة إلى الشخص العادي.
إن ما نسميه أعلى درجات الروحانية والبصيرة والنبوة هو خروج إلى أعلى المستويات الرفيعة. والإنسان الذي يصل إلى هذا المستوى يتحول إلى شخص كوني وأي رغبة له لا بد أن تتحقق.
إن توفر إمكانيات كبيرة لقراءة المستقبل تفتح آفاقاً وإمكانيات كبيرة لدى المرء قد تجعله يسير على خطى الشيطان، وينشأ لديه إحساس بالتفوق والعظمة. ومن شأن ذلك إفساد الروح.
إن الله ليس بحاجة إلى مزيد من الشياطين، لذلك نجد أن الناس الذين يملكون قوة خارقة مثل قدرة التبصر، شفاء الأمراض، والذين يملكون قدرة روحية عالية، غالباً ما يتصفون بالعقم وانعدام القدرة على الإنجاب. وكلما كبرت مقدرتهم على تبصر المستقبل، تراجعت حظوظهم في إنجاب الأطفال.