ذات صلة

جمع

لمحة عن كيفية حساب النفقات العامة للمنشآت التجارية

داخل شركات البناء هناك العديد من النفقات التي لا...

لمحة عن المقدمة في النفقات العامة للمنشأت التجارية

إذا كنت منخرطًا في العمليات اليومية لنشاط تجاري، فمن...

لمحة عن إطار المحاسبة الإدارية

تحدثنا في المقال السابق عن تعريف المحاسبة الإدارية من...

لمحة عن ظهور المحاسبة الإدارية وتطورها وآراء بعض الكتاب عنها

سنتعرف في هذا المقال على تعريف المحاسبة الإدارية بالتفصيل. ظهرت...

لمحة عن طرق تقسيم عناصر المحاسبة الإدارية إلى العناصر التقليدية لأي نظام

سنتاول في هذا المقال طرق تقسيم عناصر نظام المحاسبة...

القواعد الذهبية للتعامل مع الاخرين

إذا فكرنا في العلاقات الإنسانية التي تربط البشر ببعضهم البعض، سنجد غياب الكثير من القيم، مما حول النفوس إلى كائنات ضارية نتعارك معها كل يوم بل كل ساعة. لكل إنسان جانبان أحداهما يستحق النقد والآخر يستحق المدح.

فكيف تستطيع تحقيق السعادة لنفسك في تعاملك مع الآخرين وإصدار أحكامك عليهم ؟
لابد من أن تتحلى أنت بهذه الصفات لكي تستطيع التعامل مع جميع النماذج على جد سواء، فأنت فقط الذي بوسعك تحقيق ميزان السعادة والرخاء.

1- الموضوعية:
ومعنى ذلك أن تنقد نفسك قبل نقدك للآخرين بالإضافة إلى تقبل نقد الآخرين لك، ويقصد هنا النقد الإيجابي وليس النقد السلبي القائم على المصالح الشخصية.

2- المرونة:
المرونة والحياد وعدم الانحياز هي كلمات مرادفة لبعضها البعض تظهر هذه المرادفات بوضوح في تعاملاتنا وعلاقاتنا في محيط الأسرة والعمل ويكون الانحياز مطلوبا ً وحاجة ملحة في الحق وإنجاز الأعمال وأدائها، أو لموضوع عندما تكون إيجابياته أكثر من سلبياته.

3- التواضع:
اعرف حدود قدراتك و إمكاناتك، لا تغتر ولا تتعالى على من هم حولك واجعل الكلمة الطيبة دائماً ضمن قاموسك اللغوي الذي تستخدم مصطلحاته في حوارك مع الآخرين.

4- الصبر والمثابرة:
إذا كان هناك أشخاص مشاغبين يحاصرونك بالمضايقات عليك بالتحلي بالصبر والمثابرة والمحاولة في كل مرة تفشل فيها عند التعامل معهم حتى يتغيروا وتكيفهم حسبما تريد لكي تصل إلى نتيجة.

5- سعة الأفق:
لا تتعصب لرأيك بل كن على استعداد لتغييره أو التخلي عنه إذا دعت الحاجة لذلك. لا تقبل أي شيء على أنه نتيجة نهائية وحتمية بل قابلة للمناقشة والتغيير. تعلم كيف تعارض وكيف تؤيد كل حسب الموقف.

6- العقلانية:
عدم الخضوع للمشاعر الذاتية، لابد وأن يكون هناك تفسيرات وأعذار مقبولة لكل فعل يقوم به الإنسان تجاه غيره.

فسعادتك المنشودة لا تكمن في الجفاء والكراهية وإنما في العطاء والحب للآخرين بلا حدود.