الكارثة متابعة 1-2
الكارثة
(تدريب على مسرحية رومنسية ولاكن الوجوه لا تدل على ذالك فالقلق يرمي إلى شخص حزين)
المخرج يطلق إشارة البدء بالتدريبات
يسمين عيناها بعينين رامي وتحاول جاهدة أن تشعره بالحب
رامي (يترجم النظرات إلى أمور أخرى)
رامي لا ليست مظلومة اكرهها يا ليتني أستطيع قتلها.ولاكن لا أريد اليوم أن اخسر حلم حياتي واذهب إلى السجن
(يسمين تنظر إلى الساعة)
أختك مظلومة وبريئة أرجوك صدقني
رامي أنت لا تدرين شيء لماذا تريدين أنت والمخرج عزام أن تجعلوني أذل طوال حياتي.ها فهمت البنات همهن للممات يعني رح تهربي مع عشيقك كما فعلت الساقطة والسيد عزام يخطط أن يتركك كل شيء ورائه باسم النزوات
(كف خماسي من يسمين يتجه بلا وعي إلى رامي)
يسمين ماذا جرى لك هل يجب أن أضربك لتصحوا على نفسك وتتحدث بوعي هل بعت عقلك قل لي من لأرجعه لك
رامي (امبلهم من الصدمة)
سكوت فظيع يخيم
رامي يصرخ بلا وعي يكفي يكفي يكفييييييييييييييييييييييييييييييييي، وبدء ينهار وهو جاهش بالبكاء قائلا كارثة كارثة
قالت له لو لم تفعل ذالك لحصلت كارثة اكبر
وقال لها ماذا تقصدين أنت تقتليني بكلامك وتتصرفين وكأنك لا تعرفيني
فردت وهي مطأطئة رأسها والدموع لم تستطيع أن تكابر أكثر وانهمرت بشدة ، وتمتمت قائلة لو قتلتها لن تسامح نفسك أبدا انأ اعرف مدى تضحيتها
(يمسك بيدها راجيا بأخباره ولو لا رحمت الله لقبل يدها ورجلها من شدة الانفعال ولاكن أمسكت بوجهه )
(وعينيها تقولان احبك ولا أحب إذلالك ولأكنها مظلومة)
وقررت الاعتراف بالحقيقة
أختك هربت مع عشيقها لتحميك من قتله ولتسديد أموال لأبيك الكمرجي
وضرب بكفه لوح الخشب المليء بالمسامير وامتلأت يديه بالدماء
المخرج عزام :احد الممثلين يأتي بالمطهر
رامي لا أريد، أريد أن أتعذب لاستحمل ولو جزء مما ذاقته أختي والذي ستذوقه
المخرج عزام : لا يبني يكفيك تعذيب وقم بالمباركة لها لأنها تستحق مسامحتك ولا احد يحبها ويعرف غلاء شرفها بالنسبة لها وابشر بالخير لان أختك سوف تنتقم لك ولن يمسها أبدا وستبقى فتاة إلى أن تسامحه
رامي وما أدراك صحة كلامك
حدثتني أختك البارحة عند الساعة الواحدة بعد منتصف أليل ورددت على الهاتف المحمول برعب قائلا خير الهم اجعلوا خير ماذا حصل يا ابنتي أريد أن أحدثك غدا أنت ويسمين عند الساعة الثامنة صباحا على شاطئ البحر ولم انم وانأ أفكر ماذا يمكن أن يكون الموضوع
يتبع مع تحيات أميرة الإنسانية
وفي الصباح الباكر اتصلت بياسمين وتوعدنا عند شاطئ البحر ووجدنها مغمى عليها . وتساءلت ماذا ممكن أن يكون سبب وجودها هنا هل خطفت واعتدى عليها الخاطف ،ووجدت نفسي أقول لا لا والدموع تسيل على وجنتي ولاكن كيف وهي اتصلت علي عند الساعة الوحدة ولاكن عندما حاولنا إيقاظها بدون جدوى رجع الشك لنفسي وذهبت بها انأ ويسمين إلى المشفى كالمجانين فأوقفنا شرطي فحدثناه في القصة بسرعة فطلب منا ان نذهب بسيارته إلى المتشفى وخلال خمسة دقائق كنا قد وصلنا الى المشفى وهم الأطباء يحاولون إسعافها سلني هل هي متزوجة فقلت له لا واعتقدت انه مجردا كلام ، ولاكن عندما كرر السوئال بصيغة أخرى هل أقامت علاقة مع شاب .توقف عند هذا السوائل الدم بعروقي وقلت له لا ماذا يجري قال يجب أن أقوم باجرات حساسة مع الطبيب واعرفه عز المعرفة إن صحت اعتقاداتي سوف أخبرك ماذا يجب أن نفعل وأتمنى من الله أن يجبر بخاطرنا ولا يحدث تفكيري ،وتركنا بالصاعقة في صمت مريب . وفي هذه الإثناء ذهب إلى الطبيب محدث إياه عن القضية ، وبعد دقائق من سكوته وتفكيره في القضية سأله الطبيب لماذا تعتقد انه يجب أن نقوم بفحص طبي لها ،قال له هل تذكر الفتاة أبنت الجيران التي وجدوها مرمية على شاطئ البحر فاجبه بثقة مطلقة طبعا اعرفها ولاكن قصتها كانت لغز ولم يعرف احد سبب موتها